الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل خدعت الأفلام والمسلسلات التركية الفتاة العربية بحلم الرومانسية؟

الخميس 21/أكتوبر/2021 - 02:02 م
هير نيوز

الفتيات بعد مشاهدتهن للأعمال الدرامية بشكل عام يجعلهن يبحثن عن حالة مثالية في وسط مجتمع ليس له علاقة بهذه المثالية التي تتحقق في الأعمال الفنية لجذب المشاهدين، إلا أن لها تأثيرًا كبيرًا على المجتمع، هكذا استهل دكتور الاجتماع؛ أشرف حنفي؛ في تصريحه الخاص لـ هير نيوز.

وذلك عندما سألناه عن الأعمال الدرامية التي تحتوي قصص الالحب والرومانسية بشيء من المبالغة وخاصة "الهندية والتركية منها"، وعن مدى إمكانية تأثيرها بالسلب على بنات مجتمعاتنا العربية؛ إذ تنتظر إحداهن بعد الزواج حياة وردية كالتي شاهدتها في الأعمال الفنية، لتصطدم بالواقع فيما بعد.

تحقيق نسب مشاهدة

وأوضح حنفي أن الأعمال الدرمية الهندية والتركية لا يمكن وصفها بالمبالغة بقدر وصفها بالجاذبية، فهم يسعون لتوفير ما يحقق نسب المشاهدة المرجوة من الجمهور.

مش ناقصين نكد

مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأعمال يُقبل عليه الجمهور نفورًا من الأعمال الأخرى التي تمثل الواقع "الناس بتقول كفاية احنا مش ناقصين نكد"، فهذه الأعمال بمثابة متنفس لهم، تماما كالأعمال الكوميدية.

تأثير الأعمال الدرامية

ومن جانبها تقول رحاب العوضي دكتورة علم النفس السلوكي: إن تأثير الأعمال الدرامية يكون كبيرًا على ضعاف النفوس والعقول وعديمي التجربة.

مضيفة أن التأثر بأي عمل درامي سواء مصريًّا أو تركيًّا أو هنديًّا هو نوع من التأخر الثقافي؛ لأن الإنسان يجب أن يضع كل موقف في القالب الخاص به، فتبقى الدرما موقفًا تمثيليًّا يشاهده الإنسان على سبيل التسلية والمتعة، لا على سبيل التقليد ونقل التجربة التمثيلية للحياة الطبيعية، ومحاولة تقليدها وانتظار الرومانسية المصورة في الحياة الطبيعية.

المودة والرحمة

وتابعت: "لأن التمثيل يجب أن يبقى تمثيلًا وغير مطالب به الزوج المتعب المرهق في عمله أو الزوجة العاملة التي تقف أكثر من 18 ساعة يوميًّا لخدمة أسرتها، بل يجب التركيز على المودة والرحمة فهي أبقي وأهم".


ads