هل يجوز الاقتراض من البنوك لأداء فريضة الحج؟.. "الإفتاء" تُجيب
الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 06:01 م
مؤمن رمزي
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر الذي يذاع الآن على صفحتها الرسمية فيسبوك، مفاده: أمي تريد زيارة روضة النبي صلى الله عليه وسلم، هل يجوز أخذ قرض من البنك بضمان راتبها الشخصي أو لا يجوز؟
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: في مثل هذه الحال وهي زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن بصدد رحلة وتسمى بالفقة " المنافع " والمنافع كالسلع فيجوز التمويل من البنك لتمويل المنفعة كما أتمول من البنك لشراء سلعة.
وأشار " وسام " إلى أن تعامل البنوك هو التمويل فقط، وغير متصور في عقل الفقيه أن البنك يعطي قروضًا؛ لأن القرض عقد مبني على الرفق والإحسان والتبرع.
البنك مؤسسة استثمارية
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء: والبنك ليس بمؤسسة خيرية ولا مؤسسة إرفاق، إنما هو مؤسسة استثمارية، فهو يمنح تمويلات فقط ولا يمنح قروضًا، وذلك بمسماه الفقي الذي درسناه في علوم الفقه.
وأكد "وسام": وعلى هذا فالزيارة من قبيل المنافع، والمنافع كالسلع فيجوز التمويل من البنك.
دار الإفتاء المصرية
وفي سياق آخر: قالت دار الإفتاء المصرية: "فؤائد البنوك ودفاتر التوفير من الأمور المختلف في تصويرها وتكييفها بين العلماء المعاصرين، والذي استقرت عليه الفتوى أن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير ونحوها هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، ولا علاقة لها بالربا.