الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 الموافق 02 جمادى الثانية 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أخطر أنواع المخدرات الجديدة.. "الميدرابيد" يسبب الموت المفاجئ

الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 01:01 م
هير نيوز

ظهرت مؤخرا أنواع جديدة من المخدرات الجديدة أو ما يسمونها "المخلقة"، تلك المخدرات لها مخاطر، منها "البودر والكريستال ميث وقطرة الميدرابيد و"البلات" ومخدر الفلاكا، في هذا التحقيق نتعرف على أضرارها ونتائجها من لجوء مدمنيها إلى ارتكاب جرائم تحرش واغتصاب، لكن وزارة الداخلية دائما ما توجه ضربات قاصمة لتجار تلك المخدرات، كما أن تلك المخدرات تؤدي إلى حوادث أخرى تضر بمتعاطيها، مثل الانتحار والموت المفاجئ؛ لأنها تحتوي على 40 مادة كيميائية.

قطرة الميدرابيد
في البداية نعرف كل نوع على حدة، فقطرة الميدرابيد، هي أحد أنواع القطرات التي يتم صرفها أجل توسيع حدقة العين وذلك من خلال التأثير على قزحية العين وهى من المخدرات الحديثة؛ مما يسبب لها الاسترخاء والراحة ولكن هناك العديد من تجار المخدرات الذين بدؤوا يلجؤون إلى حقنها داخل الدم حيث وجدوا أنها تسبب المزيد من المتعة والفرحة وتكون على درجة كبيرة، ومن أضرارها أنها تسبب الموت المفاجئ، وحدوث نوع من الهلوسة السمعية والبصرية، مع الشعور بالخمول الشديد وعدم القدرة على القيام بالمهام المطلوبة منه.

الكريستال ميث

نوع آخر وهو الكريستال ميث، ويطلق عليها اسم "الشابو"، أو هو الاسم الدارج الذي ينتشر بين فئات الشباب، وقد أطلق عليه اسم الكريستال؛ وذلك لأنه يشبه إلى درجة كبيرة شكل الكريستال فضلا عن الأسماء الأخرى التي يطلقها الناس عليه كالثلج، والأيس، والجلاس، ويسبب أضرار منها أنه يتسبب في نوع من العدوانية الزائدة، والدخول في بعض الحالات الهيستيرية شديدة الخطورة ويصل الضرر به إلى قتل أحد الأفراد أو ربما قتل نفسه كما أن الجرعات العالية منه تتسبب في حالة من النشوة والفرح والهوس، أقوى المخدرات تأثيرا في إبعاد الفرد عن الراحة والنوم، وأيضا مخدر الاستروكس، مخدر يتكون من مجموعة من المواد الكيميائية ذات الأثر البالغ مثل الأتروبين، الهيوسيامين وهو في الأساس عبارة عن مخدر يستخدم لتخدير الحيوانات، وبالتالي يظهر مدى الأثر الذي يسببه هذا المخدر على الأشخاص.

مخدر الفلاكا

ومخدر الفلاكا، عبارة عن مخدر صناعي ويرمز له بالرمز الكيميائي pvp، وتم صناعتها لأول مرة في الصين وهو من المخدرات التي يعتبر سعرها رخيص مقارنة بباقي الأنواع من المخدرات، أما المكون الأساس لمخدر الفلاكا هي مادة الكاثينون والتي تعتبر أقوى بثلاث مرات من مخدر الكوكايين، وعن أضراره أنه يسبب انهيار في العضلات، كما انه يؤثر على عمل الكلى داخل الجسم وبتطور الإدمان فإنه يقوم بزيادة العنف على من حوله من الأشخاص وعضه بأسنانه، وتحوله إلى كائن وحشي.

حبة الفيل الأزرق

وأيضا حبة الفيل الأزرق، من أشهر المخدرات الحديثة والتي أصبح انتشارها كبير على مستوى العالم، الاسم العلمي لها فهو "”DMT” ويمتد مفعولها لمدة ساعات، أما بداية التأثير على الشخص فيكون بعد 20 ثانية من تناولها، يدخل إلي عالم افتراضي بعيد تمام عن الواقع الذي يعيشه وفيها يتخيل الإنسان مواقف لم تحدث له، ويقال على هذا العالم إنه عالم ما بعد الموت وفيها عيش الفرد طوال مدة تأثير الحبة في مجموعة من الهلاوس السمعية والبصرية، وعن أضراره أضرار هذا العقار فإنه يسبب ضمور في خلايا المخ، كما يسبب مزيدا من المشاعر السلبية كالقلق والاكتئاب واليأس وقد يدفع الإنسان في بعض الحالات إلي المضي قدما والتفكير جديا في الانتحار.

المخدرات

في البداية، قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق: نرغب فى تعريف المخدرات طبقا النصوص والتي تتضمن كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة، والتي إذا استخدمت في غير الأحوال الطبية تسبب حالة من الخمول والفتور، وتشل أجهزة الجسم وتؤدي إلى الإدمان.

وأضاف أن العالم يشهد أن الدولة المصرية منذ عام ١٩٢٩ قد أنشئت إدارة مختصة لمكافحة المخدرات لتكون سباقه دون غيرها في هذا المجال، بل وأبرمت اتفاقيات ثنائية مع معظم الدول المعنية لمكافحة تلك الجريمة الآثمة التي تضر بالوطن والمواطن، ويتم التركيز فيها على الشباب عماد أي أمة للقضاء عليها.

الجرائم المنظمة

واستكمل: كما أن هذا النوع من الجرائم يعد من قبيل الجرائم المنظمة التي تخترق حدود الدول وتسعى إلى تدميرها بكافة الأنواع سواء المخدرات الطبيعة التي ترد من خارج البلاد أو من خلال المخدرات المخلقة التي يلجأ إليها تجار المخدرات حال تجفيف المنابع عليهم.

وأضاف: أعدت الدولة المصرية قانونًا لمكافحة المخدرات منذ ما يقرب من واحد وستين عامًا تحت رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠.

جهود الدولة

ونوه إلى أن جهود الدولة المصرية فى مجال المكافحة يشهد له العالم أجمع، وقد وصلت جهود المكافحة إلى مراحل حثيثة قبل عام ٢٠١١ أي قبل الربيع العربي كما يتشدقون، ولكنها كانت الشرارة التي بدأت فيه هذه التجارة بالعودة إلى نشاطها السابق؛ نتيجة الانفلات الأمني الذي تعرضت له كل دول المنطقة؛ بسبب الفوضى الخلاقة كما يدعون؛ فقد فتح الباب على مصرعية على الحدود والدروب باعتبار مصر دولة غير منتجة لهذه الأنواع، ولكن سرعان ما عادت الأجهزة الأمنية إلى استعادة قوتها وسيطرتها على كافة الحدود والمنافذ، وكافحت بكافة طرقها سد الأبواب على تجار الشر.

ads