ريهام بدعوى طلاق: زوجي هرب في شهر العسل
الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 03:01 م
محمد على
"ريهام" فتاة في السابعة عشرة من عمرها، من أسرة فقيرة الحال، تسكن في أحد الأحياء الشعبية، لم يكن لها أي طموح في الدنيا سوى الزواج من شخص ثري ينتشلها من براثن الفقر المدقع الذي تعيش فيه، كانت لديها قريبة تعمل في محافظة أخرى، طلبت منها كثيرًا أن تبحث لها عن عمل هناك حتى تستطيع مساعدة أهلها، لكن قريبتها اختارت لها أن تبحث لها عن شيء آخر، وهو عريس من تلك المحافظة واتصلت بها، وأكدت لها أن كل أحلامها ستتحقق بعد الزواج من هذا العريس.
اختفى في شهر العسل
وافقت ريهام، بعدما شعرت بأن كل آمالها ستتحقق بعد الزواج، وطلبت منها أن تأتي إليها مسرعة ومعها العريس المنتظر، وافق العريس على جميع طلبات الفتاة الجميلة، وقام بتأجير شقة لها في إحدى المناطق الراقية، وتم الزواج في أحد الفنادق الكبرى، لكنه بعد شهر واحد من الزواج تركها وسافر إلى عمله بعد شهر العسل وذهب إلى دولة عربية؛ حيث عمله هناك، وأبلغها أنه خلال أسبوعين سيرسل لها لتأتي له، مرت الأيام ولم يتصل بها زوجها لكي تذهب له، حاولت الاتصال به ريهام لكن لا أثر له والأرقام غير صحيحة، ولا يوجد جديد عن العريس.
الخلع
قامت ريهام بالاتصال بقريبتها التي تعيش في محافظة ثانية، وأخبرتها بما حدث من زوجها، فطلبت منها أن تسافر له، للبحث عنه، وأعطتها أموالًا وبالفعل سافرت ريهام، وهناك قابلت زوجها بعد رحلة بحث طويلة لكنه طلب منها أن تذهب إلى مصر؛ لأن لديه عملًا طويلًا وسوف يذهب إليها في أقرب فرصة وسوف يقوم بإرسال كل النقود التي تحتاجها، سافرت الزوجة على أمل أن ينفذ وعده، لكن الأيام والشهور تمر ولا يحدث أي جديد، ولم تستطع الزوجة الشابة دفع إيجار الشقة التي استأجرها لها، باعت كل شيء حتى تستطيع الإنفاق على نفسها، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة بروض الفرج لتقوم برفع دعوى نفقة على زوجها، حاول أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاتصال بالزوج أكثر من مرة لكن لا أثر له، وفي النهاية قررت المحكمة وفرضت نفقة للزوجة، كما أقامت دعوى طلاق وأصدرت حكمًا بطلاقها.