في ذكرى حصوله على نوبل.. المرأة في روايات نجيب محفوظ
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أكتوبر 1988 حصل الروائي
نجيب محفوظ على جائزة نوبل، ويعتبر أول أديب عربي مصري يحصل على تلك الجائزة.
بالفعل حصل على نوبل قبل نجيب محفوظ الكثيرون من الأدباء
بل عمالقة الأدب في العالم، أمثال جورج برنارد شو وبرتراند راسل (من بريطانيا، بل ومعهم
أيضا رئيس الوزراء السابق ونستون تشرشل!) وجان بول سارتر وأناتول فرانس وأندريه جيد
وألبير كامو الفرنسيين، والشاعر الهندي الشهير طاغور، ولويجي بيراندلي الإيطالي ويوجين
أونيل ووليم فوكنر وأرنست هيمنجواي الأمريكيين وغيرهم من أسماء كبيرة كثيرة لامعة في
الأدب في العالم كله، ولكن الأول عربيًّا هو نجيب محفوظ.
لم يذهب نجيب محفوظ لحضور مراسم تكريمه وأخذه جائزة
نوبل، بل أرسل ابنتيه لتسلمها بدلًا منه.
اسمه نجيب محفوظ عبد العزيز أحمد الباشا، ولد في 11 ديسمبر 1911 بحي الجمالية القاهرة، وتوفي في 30 أغسطس 2006.
نجيب محفوظ والمرأة
فقد تناول نجيب محفوظ المرأة بكافة نماذجها في رواياته، وقضيتها في المجتمع المصري عن طريق إعطائها أدوارًا في تلك الروايات توضح للمجتمع المصري دورها وما مرت به حتى حصلت على تعليمها وبعض من حقوقها، وأبرز تلك الروايات "القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية ونهاية، الثلاثية، أولاد حارتنا، اللص والكلاب، السمان والخريف، الطريق، الشحاذ، ثرثرة فوق النيل، ميرامار".