السجن 5 سنوات لسيدة تزوجت من أربعة رجال
الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 12:07 م
محمد على
امرأة متمردة، مثل الحرباء، تلعب على كل الحبال، لها مئة لون ووجه، تعشق المال ومن أجله يمكنها أن تفعل أي شيء، أفعى تلدغ في الوقت المناسب وتقتنص فريستها، الصفات السابقة تخص تلك الفتاة التي تزوجت ثلاث مرات فوق زوجها الأول، لها صولات وجولات مع أزواجها منهم من أحبها، وهناك من تزوجته من أجل المال وآخر بسبب رجولته وقوته وآخر حبًّا في الزواج، حتى كانت النهاية، سقطت في قبضة الشرطة بعد معلومة من الزوج الأخير أرشدت الشرطة عنها.
تفاصيل الواقعة
جسدها ممشوق، تقيم ببولاق، سلكت جميع طرق الانحراف، نشأت وسط أسرة فقيرة، كان الشارع دائما هو ملجأها ومنزلها، لا تذهب إلى المنزل إلا في حالات الطوارئ عندما تتعب أو لسبب قوي، فتاة لعبت على كل الأوتار، جربت السرقة ولكنها لم تحترفها لأنها لم تحبها، اسمها أسماء، وشهرتها بنت شوشو، كناية عن الشيطان، عقلها جبار، دائما مبتسمة والضحكة لا تفارق وجهها، تستطيع أن تخدعك بتلك الضحكة الماكرة، تشعر من كلامها أنها فتاة على طبيعتها وفطرتها، إحساس غريب لكن حينما تتوطد علاقتك بها تكتشف الوجه الآخر لها، إنها امرأة بإمكانها أن تقول للشيطان قف حتى أتربع على عرشك، كان لها باع وصولات في النصب على المواطنين عن طريق إقناعهم بشراء بعض الهدايا مقابل الحصول على جائزة، لكن يكتشفون أنهم ضحية نصابة محترفة لكن رغم براعتها في النصب لم تستمر طويلا، ووجدت أنه ليس الملاذ للهروب من حالة الفقر والبؤس، شاهدها شاب وهي تهرج مع فتاة صديقتها والضحكة مرسومة على وجهها بالقرب من شارع السودان، أعجب بها، اقترب منها، ابتسم في وجهها، وطلب رقم تليفونها لكنها تغضب وتعنفه، تمثيلية جديدة أحكمتها الفتاة ببراعة، لمحت إعجابه بها بالإضافة إلى أن هذا الشاب طيب وليس من الشباب الذين تعرفهم، تمسك بها الشاب، وبعد سجال في الكلام أعطته رقم تليفونها حتى يتحدث معها، عاشت معه قصة حب جميلة وحينما عرضت عليه الزواج وافق وذهب ليحضر والديه ليتقدما لطلبها من والدها للزواج، تلعثمت الفتاة وحاولت الهرب، وتحججت بأن والدها مريض وعرضت عليه الزواج العرفي، تعجب الشاب، لم يعتقد أنها ترغب في الزواج العرفي الذي سيحرمها من كافة حقوقها كزوجة، وبعد زواجه بها اكتشف الزوج حقيقتها وأنها من أسرة بسيطة، عاد الشاب لصوابه وحاول الهرب لكنها هددته بتشويه وجهه واشترطت عليه أن يعطيها حقوقها الشرعية من مقدم ومؤخر ونفقة حتى لا يكون مصيره القتل، "استولت على أمواله، أصبح لديها رصيد بسيط في البنك، بدأت تفكر في عمل مشروع تجاري أو صناعي، وبالفعل افتتحت محل ملابس لكن شب حريق به وخسرت كل أموالها.
واقعة أخرى
ذهبت لقسم الشرطة تحرر بلاغًا بالواقعة وهناك تعرفت على رجل كبير في السن، أخذت تطلق سهام نظراتها نحوه، بادلها نفس المشاعر، هذا الرجل كان يورد جبنًا وألبانًا إلى بعض المحلات الكبرى بشرم الشيخ، بعد عدة لقاءات تزوجت منه عرفيًّا، قضت معه شهر العسل في شرم الشيخ، أعجبت بالمدينة، اقترحت عليه الإقامة فيها والعيش بها بعيدا عن الزحام، وافق زوجها الذي كان اسمه "سيد"، لكنه كان يقضي في شرم الشيخ 10 أيام وفي القاهرة 20 يومًا؛ لأنه كان متزوجًا ولديه أولاد، كان يتركها بمفردها، بدأت أم "شوشو" تدرس معالم المدينة وتتعرف على شوارعها، تخرج بمفردها ليلا، وفي أحد الأيام لمحها شاب وهي ترتدي ملابس مثيرة وتسير بطريقة بها نوع من الدلال، تحدث معها وأعجبت به اتفقت أن يذهب معها إلى شقتها فزوجها في عمله بالقاهرة، وافق هذا الشاب الذي كان يعمل في محل تجاري، قضت معه ليلة على فراش زوجها، فزوجها الأول تزوجته بعقد عرفي وكذلك هذا الشاب يدعى أحمد، قبل أن يدخل شقتها طلبت منه عقدًا عرفيًّا بالإضافة إلى مبلغ 7 آلاف جنيه، وافق الشاب الذي أحبته بجنون فهو الذي تمكن من ملء فراغها، ولأنها كانت تعلم مواعيد زوجها الأول، كانت تجلس بمنزلها تنتظره وتقضي معه وقتًا ممتعًا، وعندما يعود لزوجته الأولى وبلدته تعود الفتاة إلى زوجها الثاني.
تعدد الرجال
خرجت أسماء بمفردها في إحدى المرات وأثناء ذهابها للشراء من سوبر ماركت، أعجبت برجل في العقد الخامس من العمر، تحدثت معه وفي ثاني لقاء على فراش المتعة؛ حيث كانت تقضي معه الليلة بـ400 جنيه طلبت منه أن يتزوجها عرفيًّا حتى لا تشعر أنها ترتكب ذنبًا، وبالفعل تزوجته، ولكن هذا الرجل شعرت معه بمشاعر مختلفة كان يحبها بجنون، كان صاحب مشاعر فياضة، دائم الغزل فيها، معجبًا بها طيلة الوقت على عكس زوجها الذي يتركها فكان يعشق جسدها يعاملها كجسد لكن الثالث يعاملها كأنثى لها مشاعر وعواطف، أما الثاني فتزوجها من أجل المتعة فقط، فالممنوع دائمًا مرغوب؛ لذلك تزوجها كتجربة أراد أن يمر بها.
كانت الفتاة أن يكون بين كل زيجة 3 شهور فلا يمر عليها الشهر الرابع إلا وتزوجت من آخر، معادلة صعبة لا يمكن معرفة حسابتها، وفي الشهر الأخير، كما سيطها بدأ يذاع بن الناس بشرم والعمال االمصريين أنها فتاة تبيع الرذيلة ولا تحترم أزواجها وتحصل على مقابل نظير ممارسة المتعة دون أن تميز أو تختار.
يبدو ان تلك الفتاة أصيبت بمرض، او حالة نفسية تجاه وصلت معلومة لمباحث الأداب، بانها تجمع بين عدة أزواج، وبالتحري تم ضبطها وهي تمارس الرذيلة، وتم عرضها على النيابة التي أحالتها إلى محاكمة عاجلة وأصدرت حكمها بسجنها 5 سنوات.