زوجة في دعوى خلع: حماتي حولتني لخادمة.. وزوجي لعبة بيدها
السبت 09/أكتوبر/2021 - 08:01 م
محمد على
وقفت ابتسام، ابنة الخامسة والعشرين ربيعًا، أمام المحكمة والدموع تملأ عينيها، وهي تقول، إنها لم تفعل شيئًا لحماتها، بل على العكس كانت تقوم بخدمتها، وتنظف لها المنزل، وتطهو لها، إلا أن حماتها كانت تتعمد إذلالها وتعاملها معاملة سيئة وتحرض زوجها ضدها، لتقرر في النهاية أن ترفع دعوى طلاق للضرر داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة حتى تحتفظ بحقوقها منه.
تحمل والدته
وقالت ابتسام، أن زوجها وحماتها كانوا يسيئون معاملتها بجانب بخلهما الشديدين عليها بالرغم من أن زوجها يعمل مهندسا في دولة عربية، وراتبه ليس بالبسيط فهو يتركها ويسافر بغرض العمل وحتى إنه عند العودة يحمل معه الهدايا التي يقوم بتوزيعها على الآخرين، ولا يجلب لها أي شيء كما أنه لا يترك لها الأموال اللازمة للإنفاق عليها أو على البيت، فقررت أن تطالبه بأن يترك لها نفقة لكنه كان يرفض لكي يجبرها على تحمل والدته.
زواج تقليدي
ونوهت، أنها تزوجت زواجًا تقليديًّا من زوجها الذي يكبرها بثلاث سنوات، وعندما تقدم لها واشترى لها شبكة غالية وكان يعدها بأن حياتها سوف تملؤها السعادة الفرحة، خلال فترة الزواج لكنها فوجئت بعد سفره بحماتها تطرق شقتها فجرا وطالبتها بالنزول معها بما أنها تقطن في ذات المنزل؛ وذلك لمساعدتها في الأعمال المنزلية وكانت فعلا لا تمانع في القيام بالأعمال المنزلية، لكنها بعد كل ذلك لم تسمح لها حماتها بتناول الغداء مع أفراد العائلة كما أصبح هذا العمل شاقا، بالنسبة لها بما أنه أصبح عملا روتينيا ويوميا وهكذا كانت تعمل لدى حماتها كالخادمة، بدون أجر ولا طعام حتى قررت أن تتحدث مع زوجها عبر الهاتف والرسائل لكي يترك لها الأموال للإنفاق على نفسها واحتياجات المنزل، إلا أنه طالبها بالعيش مع والدته لتوفير الأموال، لكن لم تكن حماتها تعاملها معاملة حسنة، وعندما قررت والدتها زيارتها فوجئت أن ابنتها يظهر على وجهها علامات الضعف والهزل وقامت والدتها بشراء لها طعاما ملأت به ثلاجتها وغادرت لكن حماتها لم تتركها بل طالبتها بإحضار الطعام إلى شقتها بحجة أن الزوجة تأكل وتعيش عندها، وأن الطعام سوف يفسد داخل الثلاجة، حتى قررت حماتها أن تجعلها تقوم بعمل الغداء وتطالبها بتنظيف المنزل وغسل الأطباق، وكأنها هي الخادمة ولكن بدون أجر.
طلب الخلع
وفوجئت بحماتها توبخها لأنها تريد الطعام الذي أحضرته أمها إليها، ورفضت إعطاءها الطعام، ومن ناحية أخرى قررت الزوجة طلب زوجها لتوفير لها الطعام اللازم، والنفقات، لكن زوجها كان يستمع لوالدته وهي التي تقوم بإملاء عليه ما يجب أن يقوم به فتركها تتحدث ثم قام بتعنيفها على أنها تسيء معاملة والدته بحسب كلام والدته له في الهاتف وادعائها لأقوال وأكاذيب نسجتها من وحي خيالها، لم تفكر الزوجة كثيرًا وقررت طلب الطلاق منه بدوره رفض تلبية رغبتها فقررت اللجوء للمحكمة لرفع دعوى طلاق للضرر حتى تأخذ كافة حقوقها منه بالفعل حكمت لها محكمة أسرة مصر الجديدة بالطلاق لاستحالة العشرة بينهما.