مهندس: زوجتي خلعتني لأنها 24 حصانًا
الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 09:02 م
محمد على
هو مهندس زراعي، اسمه "م.إ"، وقف أمام محكمة الأسرة يدافع عن نفسه قائلا: "هي عايزة مني إيه بالضبط؟ حياة مستقرة وقدرت أوفرها، أولاد وعندنا زهرتين ولد وبنت، دائما ألبي كل طلباتها، ومع ذلك كانت أتجاوز وكنت أتنازل حتى تسير المركب، لكن زوجتي يبدو أنها تريد رجل من طراز خاص، لتبدأ الحكاية، بالقضية المثيرة التي شهدتها محكمة الأسرة.
التفاصيل
البداية كانت عندما بحث المهندس، عن عروس، وكان عمره 29 عامًا، رشحت صديقة لي فتاة أكبر مني، وخطبتها وهي أكبر مني بـ4 سنوات، وبعد الزواج، شعرت ليلة الدخلة أنني لا استطيع الدخول بعروستي؛ الأمر الذي فسره البعض بالخوف والارتباك، وسرعان ما ينتهي، وبدأت بالفعل فى العلاج والذي استمر لمدة أسبوع وأصبحت بعدها طبيعيا، في السنة الأولى كانت الزوجة كثيرة الزيارة لمنزل أسرتها، لقضاء عدة أيام، لكن بعد الحمل استبشرت بأن هذا مايعيد الاستقرار إلى البيت ولكن خاب ظني وبدأت المشكلة الأولى الحقيقية، بعد مرور عام كامل على الزواج وفي إحدى زيارتها لمنزل أسرتها أخبرتني الزوجة بأنها اطمأنت على الحمل، لكنها مع ذلك تطلب الطلاق لأنه لم يقدر على تحمل تكاليف الحياة بدخله المحدود، حاول الزوج أن يشرح لها أنه مستعد لكل التكاليف لكنها أصرت وقمت بالاتصال بزوجتي وطلبت مني الحضور ولبى الزوج النداء، وذهبت لمنزل أسرتها وفوجئت بطلبها الخلوة الشرعية في منزل أسرتها، ثم أخبرتني أنها مرتبكة نفسيا بسبب الحمل، وسوف تحتاج لبعض الوقت للبقاء في منزل أسرتها حتى يستقر الحمل، وطلبت مني تكرار زيارتي لها مرتين أسبوعيا لممارسة حقوقي الشرعية معها، وبالفعل استمر ذلك الحال طوال فترة الحمل وحتى إنجابها لابنتهما.
لا يشبع طاقتها
يواصل الزوج مأساته، أخبره أحد العاملين أن هناك سيارة في انتظاره، فخرج في لهفة لاستقبال زوجته، وهي عائدة من المستشفى وقبل أن يحتضن ابنته المولودة، استقبلته بوابل من الشتائم والسباب وانطلقت بسيارتها لمنزل أسرتها وأسرع الزوج خلفها، لسؤالها عن السبب، اتهمته أنه أثبت بشهادة المولودة، بأن الأم ربة منزل، وهي حاصلة على بكالوريوس هندسة، وهدأ من روعها بأنها غلطة موظفة وسوف يتولى تصحيح الخطأ، بعد عدة شهور، ذهب الزوج لإحضار زوجته من أسرتها، فاجأته أنه لا يشبع طاقتها وأنها تريد رجلًا بمعنى الكلمة، وانتهى الأمر بالاتفاق على أن تبقى 4 أيام في منزل أسرتها و3 أيام في منزل زوجها، وافق، وذات صباح أخبرته بأنها تخشى أن تكون خلفتها كلها بنات، ولابد أن نبحث عن ولد بأي شكل، هبطت الكلمات على أذن الزوج كالصاعقة ولم يعلق بكلمة واحدة، ذات يوم عاد الزوج من عمله لم يجد زوجته وابنتها، ظن أنها ذهبت لزيارة أسرتها، سمع طرقات الباب فإذا بشقيق زوجته ومعه ورقة من زوجته، وجد فيها أنها تريد ملابسها هي وابنتها الصغيرة، طلب الزوج من شقيق زوجته الانصراف وفي اليوم التالى قام بزيارة زوجته وقابلته بوجه آخر، وطلبت عدة طلبات منه كانت فوق استطاعته، وتدخل أهل الخير في الإصلاح بينهما.
طلاق وخلع
ظلت الزوجة عاما كاملا، وشعرت بالجنين الثاني داخل أحشائها، وجاءت الإشاعة تثبت أنه ولد، ومع ذلك لم تتوقف عن طلباتها المجنونة من معاشرة زوجية، وبعض أن يفرغا من ذلك لا تنام كالمعتاد بل تطلب منه أن يظل مستيقظا طوال الليل، تركت الزوجة منزل الزوجية، ولم تكتف بذلك بل أقامت ضد زوجها وابلًا من القضايا الجنائية والمدنية، والتي حكم في إحداها بالحبس 6 أشهر كما قام الزوج برفع قضية رؤية ولديه وتم الحكم لصالح الزوج، ولم يستطع التنفيذ، كما قام الزوج برفع دعوى ضم طفليه وردت عليه بدعوى نفقة وتبديد انتهت في النهاية بقضة خلع.