الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أسباب تقلبات المزاج أثناء الحمل وكيفية السيطرة عليها

الأحد 03/أكتوبر/2021 - 02:59 م
هير نيوز

تقلبات المزاج أثناء الحمل والإصابة بالاكتئاب أحيانًا والسعادة في أوقات أخرى هي حالة شائعة تحدث لكل امرأة في فترة الحمل، كما أنها يمكن أن تكون من أبرز علامات الحمل.

ولكن بالطبع لتلك التقلبات المزاجية أسباب علمية وصحية لكل امرأة وتختلف من امرأة لأخرى حسب حالتها وطبيعة حملها، كما أنه يمكنك السيطرة عليها والتعامل معها بشكل سليم.

وأشار موقع «health line» الصحي البريطاني إلى أسباب تلك التقلبات المزاجية في فترة الحمل وكيفية التعامل معها:


- تغيرات في مستويات الهرمونات

في حين أن هناك بالتأكيد العديد من العوامل التي تساهم في تقلبات المزاج، فإن السبب الأكبر هو الارتفاع المفاجئ في هرمونات الحمل المزعجة، خلال الأيام الأولى من الحمل تتعرض المرأة لفيضان حقيقي من هرمون الاستروجين والبروجسترون، حيث يمكن أن تؤثر الهرمونان في حالة الصحة العاطفية للفرد.

ويعمل الإستروجين في جميع أنحاء الجسم وينشط في منطقة الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية؛ لذلك فليس من المستغرب أن يرتبط هذا الهرمون بالقلق والتهيج والاكتئاب.

ومن ناحية أخرى فإن البروجسترون هو هرمون يساعد على إرخاء العضلات والمفاصل.


- التعب والحرمان من النوم

يمكن للتعب في الثلث الأول من الحمل أو الحرمان من النوم في وقت متأخر من الحمل أن يزيد الاكتئاب وتغير المزاج، فهو يجعلك غير قادرة على الاستمتاع بأي شيء من شدة الإرهاق.

وفي أول 12 أسبوعًا يكون ما تشعري به هو "التعب" بعض النظر عن مقدار النوم الذي تحصل عليه، ستستمر في الشعور بالإرهاق، ويمكن أن يؤثر ذلك على جسدك وعقلك.

-غثيان صباحي

يسبب غثيان الصباح أعراضًا جسدية شديدة، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا آثار عقلية ونفسية كبيرة، من الصعب أن تشعر بأنك في أفضل حالاتك عندما تشعر بالخوف الدائم من الغثيان.

وليس من الجيد أبدًا التسابق للعثور على مرحاض أو حقيبة فارغة للتقيؤ، مع وجود الكثير من اللحظات غير المريحة والقلق الذي قد تضطر إلى التقيؤ فجأة أثناء اجتماعات العمل أو أثناء التنقل، ويمكن أن يؤثر ذلك على مزاجك بمرور الوقت.

وحتى يمكنك التغلب على تقلبات المزاج والاكتئاب في فترة الحمل يمكنك اتباع بعض الأشياء مثل:

- تناول الطعام الصحي

إذا شعرت "بالجوع" في أي وقت يجب تناول الطعام الصحي، فأنت تعلم أن نقص الطعام يمكن أن يؤدي إلى فورة غير مرغوب فيها، تهدئة غضبك الداخلي وتهدئة شهيتك من خلال وجبات صحية ومغذية ووجبات خفيفة مليئة بالطاقة التي تغذي جسمك وتنشط عقلك، ستساعدك الطاقة المستدامة في الحفاظ على هدوئك وتماسكك.

- ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة هي وسيلة رائعة لتفريغ التوتر وضبط المزاج، ففكري في القيام ببعض التمارين الهوائية الخفيفة منخفضة التأثير مثل المشي أو السباحة، فإن إطلاق الإندورفين سيشجع مشاعر الإيجابية والسعادة لديكي.

وأيضًا اليوجا والتأمل مفيدان للغاية، فلا تقلقي إذا لم تكوني متأكدة من أين تبدأي فهناك تطبيقات كثيرة على الهاتف لتعلم ذلك.

اقرأ أيضًا..

ads