الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الوصايا الـ10 للتعامل مع ابنتك المراهقة

الجمعة 01/أكتوبر/2021 - 10:00 م
هير نيوز

تعد فترة المراهقة من أصعب الفترات في حياة أبنائنا وبناتنا بسبب دخولهم مرحلة جديدة في حياتهم وحدوث بعض التغيرات النفسية والجسدية، كما تؤثر على سلوك الأبناء في تلك الفترة؛ مما يجعل يؤدي إلى صعوبة في التعامل معهم من قبل الأمهات.

كما تجد الأم نفسها أمام تحد جديد لخروج أولادها من تلك الفترة بكامل استقرارهم النفسي والابتعاد عن المخاطر النفسية.

ومن أصعب الأشياء التي تواجه الأم في تلك الفترة هي وقوع الابنة المراهقة في قصة حب، فكيف تتعامل معها الأم حتى لا تنجرح عاطفيًّا، وحتى لا تصبح فريسة سهلة في يد أحد الشبان غير المسؤولين؛ لذلك على الأم الارتقاء في التعامل مع ابنتها؛ لتكون قدوة في المستقبل.

يقدم إليكِ موقع " هيرنيوز" عدة نصائح للتعامل مع المراهقات:-

1- يجب التعامل معها كشخص بالغ وأرتقي بأسلوبك معها فهي لم تعد طفلة صغيرة بما يكفي، احترمي رأيها وقَوِّمي سلوكها بهوء، فهي تأخذ منك خبراتها وتكون شخصيتها.
2- تعاملي معها وكأنها في مثل سنها فكوني لها المخلطة التي تنصح بمحبة وصدق.
3- عدم استخدام العنف أو العناد مع الفتاة مادام العناد وعدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجة تؤدي للانحراف.
4- اجعلي مراقبتك لتصرفات ابنتك تأخذ شكل الرعاية التي يظللها الحنان، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها على اتخاذ القرار وأن تكون حرة في الأختيار تحت رعايتك.
5- الابتعاد عن أساليب التوبيخ والخشونة في التعامل ودور المراقب الذي يسخر من كل التصرفات أو الانتقادات واللوم المستمر خاصة أمام الآخرين.
6- يجب الاستماع لها، حتى إذا كنت تعلمين مسبقًا ما ستخبرك به، دعيها تكمل قصتها، وكوني لها صديقة منصتة، وكوني الملاذ أينما تحتاجك فكوني صديقة وفيه.
7- لا تقارني بينها وبين فتاة أخرى، فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الآخرين، ساعديها لتكون متميزة ومختلفة، وشجعيها بحبك وحنانك، وأعطيها الإحساس بأنك تحبينها كما هي، وستحاول هي أن تكون عند حسن ظنك.
8- الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة، تهتم بشكلها وتحب حضور المناسبات، وعلى الأسرة أن تعتني بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك، وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق في اختيار ما تشاء مع إرشادها إذا كان الثياب يعطي انطباع سيئًا عن أخلاقها.
9- تحتاج المراهقة إلى الحب والعطف والرعاية لا إلى المراقبة والضغط والأوامر المصطنعة، فالمراهقة تريد أن تفرغ عاطفتها وعلى الأسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهي في مرحلة انتقال من الطفولة إلى نضج، مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصية؛ لهذا فلا بد أن تكون الأم والأب والأخ أصدقاء لها ويتناقشوا معها بأسلوب الأصدقاء الذي يتسم بالحب والاهتمام والتفاهم الجيد، فإذا شعرت بأنها تحت الأنظار والمراقبة الشديدة فقد يصيبها هذا بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس.
10- تتأثر المراهقة بشدة بأسلوب النصح عن طريق القصص؛ خاصة حين تكون تلك القصص واقعية، من خلال تحول النصائح إلى شخصيات ومواقف توضع أمام الفتاة المراهقة كقدوة ومثل، ويمكن للأم أن تستخدم أسلوب القصة في نصح ابنتها دون أن تظهر ذلك في صورة أمر أو تهديد، فقد تواجه الأم الصديقة، هنا تقوم الأم بسرد قصة لابنتها توحي لها بأن اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار؛ حتى ترشدها لاختيار أصدقائها بما يتناسب مع أخلاقها وبما يرشدها إلى الطريق الصح.


اقرأ أيضًا..

ads