الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"العندليب" ضحية "زوج الأم" في السينما المصرية

الأحد 26/سبتمبر/2021 - 05:59 م
هير نيوز

الزواج للمرة الثانية والثالثة أمر طبيعي للمرأة أو الرجل لا شك في ذلك، إلا أن مسألة انسجام العائلة مع زوج الأم، أو زوجة الأب، بوجود الأبناء وتكييف العلاقه بينهما تبقى مدار بحث وتحليلات كثيرة تتعلق بأهمية توافر المحبة والحنان والعطف والمسؤولية اللازمة لتحقيق الثقة بين أفراد العائله، ويؤكد الاختصاصيون أن عددًا كبيرًا من الأبناء يرفضون فكرة العيش مع زوج الأم مهما تفاوتت أعمارهم، وقد أظهرت لنا السينما المصريه زوج الأم بعدة صور، وهذا ما يوضحه لكم "هير نيوز" في هذا التقرير..

فيلم الخطايا

إخراج: حسن الإمام
تمثيل: عبد الحليم حافظ، حسن يوسف، نادية لطفي، مديحة يسري، عماد حمدي، فاخر فاخر
أوضحت السينما صورة زوج الأم في مشهد لن تنساه السينما المصرية ولم يمحيه الزمن مهما طال، في فيلم "الخطايا" بين الفنان عماد حمدي والفنان عبدالحليم حافظ، يبلغ الأب ابنه بالتوجه إلى السفر لإكمال تعليمه، وابنه يبلغه بأنه لن يستطيع السفر بمفرده لأنه يريد الزواج من "سهير"، وهنا اندفع الأب وصفعه على وجهه قائلًا: "إنت مش ابني.. ودي مش أمك وده مش أخوك.. أحنا لمناك من الشوارع.. إنت لقيط لقيط.. فاهم يعني إيه لقيط".
واتجه زوج الأم علي الفور لمنعه من الزواج بها بل أراد أن يزوجها لابنه(أحمد) فيقضي علي حب وعاطفه ابن زوجته في سبيل إسعاد ابنه.

فيلم أيام وليالي

وفي فيلم أيام وليالي الذي ألفه يوسف جوهر وأخرجه هنري بركات وأنتجه محمد عبد الوهاب وقام بتمثيله كل من: عبد الحليم حافظ، إيمان، أحمد رمزي، محمود المليجي، كمال حسين، سهير الباروني سراج منير.
ويدور الفيلم حول رجل (محمود المليجي) تزوج بامرأه (عقيله راتب) وأقسم لها علي أنه لن يعمل في الخمور ثم بعد زواجه منها حنث في يمينه وهذا أدي به إلى اقتراض أموال كثيره جعلته غارقا في الديون؛ مما جعله يضع منزله في الرهن، وفي تلك الأثناء لم ترض الزوجه بهذه الظروف فأخذت ابنها (عبد الحليم حافظ) معها وهربت إلي القاهره حيث تتواجد والدتها الثرية وحصلت على الطلاق، وبعد ذالك بفتره تعرفت هذه الأم على أحد الرجال (سراج منير) وعرض عليها الزواج فوافقت؛ لأن ولدها كان بحاجه إلى أب وكذالك ابن زوجها كان بحاجة إلى أم، ويوضح الفيلم أنه بعدما كبر الولدان لم يعلماهما بأنهما غير أشقاء، وكان ابن زوج الأم مستهترا في دراسته لا يبالي إلا بالفتيات والملاهي، وعلي النقيض تماما كان ابن زوجة الأب، وفي إحدى الليالي كان ابن زوج الأم يقود السيارة وهو سكران فدهس رجلا فمات، في تلك الأثناء سعى زوج الأم إلى إخراج ابنه ووضع ابن زوجته خلف القضبان وفعل ذلك إلا أن زوجه الأب هذه قالت الحقيقة الكاملة أمام القاضي وبينت أن هذين الشابين ليسا أشقاء وزوجها يحاول إخراج ابنه ووضع ابنها، ومع ضغوطات المحكمة عليه أوضح زوج الأب الحقيقة، وأخرج ابن زوجته من السجن وأمسك بابنه ووضعه في السجن.
ويختم هير نيوز تقريره بسرد أحد القصص الواقعيه التي تعانى فيها الفتايات مع زوج الأب..

حكاية سلمى

رَوَتْ سلمى ابنة الـ19 سنه أن والدها قد انفصل عن امها قبل عده أعوام، ومن وقتها فقد قررت والدتها أن تكرس حياتها لأولادها، ومضت الأم على هذا الحال ثلاثه سنوات، وإذ بأمها تعرفت على رجل وقررت أن تكمل حياتها معه.

وتابعت سلمى حديثها فقالت إن دخول زوج أمها في حياتها أثر تأثيرًا سلبيًّا عليها داخل المنزل وخارجه، فقد كانت تعيش مقموعه هذا بجانب النظره السيئه من المجتمع لكونها تعيش تحت سلطة زوج أم، إضافة إلى توجيهات أمها لها بشكل مستمر بعدم لبس البجامة أو الإستلقاء فى صالة المنزل إلى أن وصلت هذه الأمور في نظرها وكأنها عيب فتضطر إلا أن تقضي جميع حاجاتها التى تكون خارج غرفتها قبل قدومه في المطبخ مثلا أو في الحمام فتقول: "أفضّل أن أستحم أو أقضي حاجتي في الحمام قبل مجيئه، ولم يجبرني أحد على فعل ذلك، لكن رغبة مني في تفادي الاحتكاك به".

ads
ads