كلام ستات

7 نصائح للأمهات للتعامل مع المشاكل النفسية الأكثر شيوعًا بين المراهقات

الخميس 23/سبتمبر/2021 - 12:27 م

ساندي جرجس

تشعر الكثير من الأمهات بصعوبة فى التعامل مع بناتهن فى مرحلة المراهقة، كما تشكو أيضًا الكثير من الفتيات من عدم فهم أمهاتهن وآبائهن لهن، وقد يؤدي ذلك لمشكلات نفسية قد تتعرض لها الفتيات في تلك المرحلة الحرجة.

وفي هذا الشأن قالت الدكتورة منى جابر، استشاري علم نفس الطفل: إن الأمهات تعاني من مشكلة العناد والتمرد والردود غير اللائقة من المراهقات، وفى الوقت نفسه تشكو الفتيات رغبتهم في الاستقلال الذي يقابل بالرفض من الأمهات، ولكن يجب أن يأخذ الآباء قرار هل هذا تحدٍّ أم فرصة للتعلم بالنسبة لأبنائهم، وهذا هو القرار الذي سيأخذه الآباء والأمهات بالنيابة عن بناتهم وأبنائهم في هذه المرحلة.

وأشارت الدكتورة منى جابر إلى عدة خطوات يمكن أن تتبعها الأمهات في تلك المرحلة للتعامل مع بناتها وعلاج المشكلات النفسية التي تصاب بها:

1- العناد

يمكنك علاج ذلك من خلال طريقة تعاملك مع ابنتك المراهقة، فإذا كنتِ تتعاملين معها على أنها طفلة سيجعلها ذلك تتحدى لتثبت عكس ذلك.

2- نقص المعلومات

يجب عليكِ أن تكوني مبادرة وسباقة في مد ابنتك بكل المعلومات التي قد تحتاج إليها خلال هذه المرحلة من فترة المراهقة.

3- ضعف الثقة بالنفس

كثير من الفتيات يشعرون بضعف الثقة بالنفس ويملن لمقارنة أنفسهن بزميلاتهن من حيث المظهر والشكل الخارجي؛ ولهذا عليكِ أن تتحدثي مع ابنتك عن ايجابياتها وأن تعطي لها الفرصة للحديث عما يجول في خاطرها حول شكلها في هذه المرحلة.

4- ضغط الأصدقاء

كثير من الفتيات يتعرضن للضغط من زميلاتهن للقيام ببعض السلوكيات أو حتى ارتداء ملابس معينة مسايرة للموضة وإلا يتم استبعادهن من المجموعة؛ لهذا إذا تعرضت ابنتك لمثل الموقف فعليكِ بتعليمها متى توافق على شيء ومتى ترفض، وإن رفضهم لها لا يعني أنها سيئة بل يعني أنها مختلفة عنهم.

5- التقلبات المزاجية

تشكو كثير من الأمهات تقلب مزاج بناتهن في مرحلة المراهقة؛ الأمر الذي يجعلهن يتصرفن بطريقة غير لائقة خاصة مع الكبار، وفي تلك الحالة يجب التحدث معها عندما تهدأ وتعليمها تدريجيًا أن التعبير عن مشاعر الغضب مقبول لكن الطريقة في التعبير عنه قد تحتاج تعديلًا.

6- الميل للانسحاب

الميل للانسحاب والهروب والارتباط بالموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء هو أمر طبيعي في هذه المرحلة، ولكن الانسحاب والعزلة والحزن والبعد المتعمد عن الاجتماعات الأسرية والرغبة في التواجد بمفردها دائمًا ليس سمة، وإنما قد تحتاج لمساعدة متخصص نفسي.