أستاذ فلسفة يكشف مخاطر مثل «الزن على الودان آمر من السحر»
الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 05:53 م
مؤمن رمزي
الأمثال دائمًا نعتبرها بمثابة كبسولة تراثية زمانية سريعة، تحتوي على حكمة لذلك تتداولها الأجيال، حتى تصل إلينا، ومنها "الزن على الودان آمر من السحر"، وهو مثل شعبى مصرى أصيل.
ويضرب هذا المثل فى المواقف التى يستطيع أحد الأشخاص إقناع شخص ما بقبول فكرة معينة أو شيء يرفضه وذلك بمواصلة الحديث والتكرار والاستحواذ على عقل هذا الشخص وتفكيره بطريقه تكاد تُشبه أساليب السحر وربما تتفوق عليها فيكون تأثير الزن المستمر أشد حقًا من مفعول السحر.
وقال الدكتور حسن سعيد أستاذ الفلسفة والاجتماع لـ«هير نيوز» أن الكلمة لها أثر عظيم فبكلمة تسر القلوب وبالكلمة تذرف الدموع وبالكلمة ترفع أقواما وتذل آخرين.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بأن التكرار يدفع المستمع إلى الإنصات لأن تسليط الضوء على أمر يقرب نسبة نجاحه ومن المعروف بداهة أن التكرار أداة فعالة ضمن أدوات التنبيه واليقظة.
وذكر "سعيد" مثالاً وقال كثير الطرق يوشك أن يفتح له "معبرا عن أن من اعتاد الكلام والبوح والطرق على باب مغلق عنه فحتما سيفتح له ذلك الباب.
وقال الدكتور حسن سعيد أستاذ الفلسفة والاجتماع لـ«هير نيوز» أن الكلمة لها أثر عظيم فبكلمة تسر القلوب وبالكلمة تذرف الدموع وبالكلمة ترفع أقواما وتذل آخرين.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بأن التكرار يدفع المستمع إلى الإنصات لأن تسليط الضوء على أمر يقرب نسبة نجاحه ومن المعروف بداهة أن التكرار أداة فعالة ضمن أدوات التنبيه واليقظة.
وذكر "سعيد" مثالاً وقال كثير الطرق يوشك أن يفتح له "معبرا عن أن من اعتاد الكلام والبوح والطرق على باب مغلق عنه فحتما سيفتح له ذلك الباب.
وتابع، وأقدم القصص التي رويت وعبرت عن مفعول الزن على الودان:
قصة صحابي يقول الطفيل بن عمرو دخلت مكة المكرمة أردت الطواف فاستقبلني جماعة من قريش فقالو يا طفيل إلى أين تذهب؟ قال: أريد الطواف. قالو اجلس معنا، فيقول ثم قالو لي لقد ظهر هنا رجل ويقصدون به "النبي صلى الله عليه وسلم" قد فرق شملنا وفتت جماعتنا ويقول بكلام أشد من السحر، فيقول الزبير رضي الله عنه حاكيا عن طفيل فأخذو يحذرونني ومن كثرة كلامهم عمدت أن اضع بشيء من القطن في أذني حتى لا أسمع لمحمد صلى الله عليه وسلم " فأراد الله لي أن أرى النبي فدخلت الكعبة فوجدت النبي يقرأ شيئًا من القرآن فأسمعني الله كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي فانتزعت القطن من أذني وفتح الله علي بسماع كلامه.
قصة صحابي يقول الطفيل بن عمرو دخلت مكة المكرمة أردت الطواف فاستقبلني جماعة من قريش فقالو يا طفيل إلى أين تذهب؟ قال: أريد الطواف. قالو اجلس معنا، فيقول ثم قالو لي لقد ظهر هنا رجل ويقصدون به "النبي صلى الله عليه وسلم" قد فرق شملنا وفتت جماعتنا ويقول بكلام أشد من السحر، فيقول الزبير رضي الله عنه حاكيا عن طفيل فأخذو يحذرونني ومن كثرة كلامهم عمدت أن اضع بشيء من القطن في أذني حتى لا أسمع لمحمد صلى الله عليه وسلم " فأراد الله لي أن أرى النبي فدخلت الكعبة فوجدت النبي يقرأ شيئًا من القرآن فأسمعني الله كلام محمد صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي فانتزعت القطن من أذني وفتح الله علي بسماع كلامه.
وأضاف، عوامل الناس في اختيار شخص ما بيعتمد على رأي الناس اللي قبلهم فيه بنظام اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش.. وطالما قالوا أنه كان كويس يبقى كويس وماقالوش يبقى خلاص.. بغض النظر عن سلوكه الحقيقي أو مبادئه.
اقرأ أيضًا..
فالزن على الودان فعلًا أّمر من السحر.. وبسهولة ممكن تلاقي نفسك بتعمل حاجة أو مقتنع بقناعة ما لمجرد أن الناس حواليك بيعملوا نفس الحاجة دي، ولو عن عدم اقتناع عشان كدة مهم تاخد بالك، وتخليك نفسك وبس، وتدافع عن اختلافك مش لمجرد التفرد والتميز قد ما هو حقك في إنك تبقى نفسك..نفسك وبس..