فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
واعظة: الباروكة ليست بديلًا للحجاب.. والإسلام نهى عنها في هذه الحالة
الإثنين 20/سبتمبر/2021 - 07:54 م
عبد الرافع علي
قالت الدكتورة حنان مختار، واعظة بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ«هير نيوز»، إن الله عز وجل قال: < يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ..> فالإدناء هو إسدال غطاء الرأس علي الجسد فتكون هذه المنطقه مغطاه بالكامل بما فيها الرقبة، هذا بجانب قول الله تعالي <وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ..> فيكون هذا اللإسدال من أعلى إلى أسفل.
وأكدت على أن الباروكة، لا يجوز أبدًا أن تكون بديلة للحجاب؛ لأنها إظهارٌ للزينة وهذا مخالف لقول الله < وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا..> أي الظهور الطبيعي لأي امرأة.
وأوضحت، أن تاج المرأة وزينتها هو شعرها، فكيف بمن تضع زينة على زينة، وهذه هي الفتنة، فلا يجوز القول بأن الباروكة بديلا عن الحجاب.
وذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشرة والمستوشرة، والواشمة والمستوشمة، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله" فظهر في الحديث أن النبي ركز على شيئين هما الشعر والحواجب فذكرهم النبي في أول الحديث لأنه يسهل تدخل الإنسان فيهم فيغير من طبيعتهم".
وأعربت عن أنه يجوز للزوجة أن تتزين لزوجها في المنزل بارتداء الباروكة، ولا تكون الباروكة في هذه الحالة وصل؛ لأنها غطاء هذا بجانب أن الزوج علي دراية تامة بزوجته فتنتفي صفة الغش هنا لأنه يعرف الأصل.
وأشارت إلى أن الحكمة الثانية من الحديث هي النهي عن غش الغير وهذا ما صنعت من أجله الباروكات وقد نهى الإسلام عن الغش.
وأعربت عن أسفها الشديد في بعض الأمور التي تضع فيها الفتاة غير المحجبة الباروكة، أو أن تضع خصلة لشعرها فيراها الخاطب فيعجب بها ويتقدم لخطبتها وزواجها ثم بعد ذلك يتفاجأ بأنه شعرٌ مستعار فيكون هنا الغش وهذا ما نهى عنه الإسلام.
اقرأ أيضًا..
