الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

دليلك لاكتساب شخصية جذابة.. رحلة مع كتاب «كيف تكسبين الصديقات»

الإثنين 20/سبتمبر/2021 - 01:02 م
هير نيوز

هل تواجهين صعوبة في التواصل مع الآخرين وبدء الحديث والتعارف؟ إن النجاح في حياتك الاجتماعية لا يقل أهمية عن النجاح في حياتك الدراسية والمهنية، فنحن مكلفون بضرورة إقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع المحيطين بنا إذا أردنا أن نكون مؤثرين ناجحين وراضين عن أنفسنا.. وإليك خمسة مفاتيح لبدء الحوار والتعارف والحديث اللبق:

اجعلي الانطباع الأول عنك إيجابيًّا

الانطباع الأول هو أول ما يتكون في ذهن الآخر عنك.. "إنها فتاة جذابة.. أو إنها متكبرة.. أو فتاة عادية.. وغير ذلك"، فإن كان الانطباع الأول إيجابيا، أصبح من الممكن أن تأخذ العلاقة بينكما مجراها.

التحية.. أولى خطوات الاتصال

يجب أن يكون وضع الجسم مفتوحًا، وفي مواجهة الطرف الآخر، والمقصود هنا استخدام لغة الجسد للتعبير عن الاهتمام والاستعداد للمقابلة، ويجب أيضًا أن يكون هناك اتصال بالعينين.

التألق والإشراق

والمقصود بذلك أن تكوني حريصة على الابتسام في وجه الطرف الآخر، وأن تبادري بإلقاء السلام، ويصاحب ذلك المصافحة باليد، وإذا كنتِ تعرفين الاسم مسبقا فلتحرصي على ترديده. يقول الدكتور ديل كارنيجي في كتابة "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس": «احرص على التحدث إلى الأشخاص بأسمائهم، هذه الخطوة قد تتم في ثوان لكنها تحمل انطباعًا مهمًّا عنا للآخرين».

ابحثي عن «أرضية مشتركة» لتنمية الوفاق مع الطرف الآخر

والمقصود بالوفاق هو منطقة الألفة التي تسمح لطرفين حديثي التعارف بأن يتصلا ويندمجا ويدور بينهما حديث وحوار، وذلك عن طريق التقرب إلى الآخرين والإنصات الجيد لما يقولونه، يمكن أن يجعلنا ذلك نكتشف أشياء تجمعنا بهم وتقرب المسافات.

الجئي لطرح الأسئلة للمحافظة على استمرار الحديث

تعتبر الأسئلة بمثابة "الشرارة" التي تشعل الحوار من جديد كلما مال للخمول.. أو قد يعتبر سؤالًا واحدًا في بداية التعارف بمثابة الزر الذي يدير حوارًا طويلا قد ينتهي بصداقة قوية.. ومن بين فنون بدء الحوار طرح تعليق مرتبط بالحدث، ثم اتبعي ذلك مباشرة بطرح سؤال مفتوح.

أجيدي استخدام لغة جسدك

الأفعال تتحدث بصوت أعلى من صوت الكلمات.. إننا في الحقيقة نتحدث بلغة أجسادنا أكثر ما نتحدث بالكلمات، والحقيقة أيضًا أن لغة أجسامنا الصامتة تكون أقوى تأثيرًا من لغة الكلمات.

والمقصود بلغة الجسد هي كل ما نبديه من تعبيرات بأجسامنا كالإيماءات بالرأس، إشارات الأيدي، وضع الذراعين وغيرها.. فلغة الجسد هي لغة صامتة لكنها مؤثرة وفعالة. وركز عالم النفس "ألبرت ميهرابيان" على أهمية لغة الجسد من خلال دراسته لطرق الاتصال بين الناس، وتوصل إلى أن لغة الجسد تمثل 55٪ ونبرة الصوت تمثل نحو 38٪ بينما الكلمات نحو 7٪ فقط.

اكتسبي مهارة بدء الحديث والمحاورة

إليك هذه القاعدة الذهبية: «كل إنسان منا تدور أبرز اهتماماته حول نفسه»، حدثي الآخرين بما يهتمون به لتجذبيهم للحديث.

اقرأ أيضًا..

الكلمات المفتاحية
ads