الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية

السبت 18/سبتمبر/2021 - 10:13 م
هير نيوز

سميره موسى أول عالمة ذرة مصرية ابنة قرية سنبو الكبرى مركز زفتى محافظة الغربية ولدت فى 3 مارس عام 1917، وتعتبر أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليًّا.

واختارت "موسى" كلية العلوم بجامعة القاهرة بالرغم من أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، وحصلت على بكالوريوس العلوم، وكانت الأولى على دفعتها فعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د. مصطفى مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب.

حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.

وتوصلت من خلال أبحاثها المتواصلة إلى معادلة هامة، لم تلق قبولًا في العالم الغربي آنذاك، تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع.

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي، ونظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم.

كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: "أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين".

مؤلفاتها
كتبت مقالة حول دور محمد بن موسى الخوارزمي في إنشاء علوم الجبر. ولها أيضا عدة مقالات تتناول بصورة مبسطة عن الطاقة الذرية، وأثرها، وطرق الوقاية منها، وتشرح تاريخ الذرة وتكوينها، والانشطار النووي وآثاره المدمرة، وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.

اقرأ أيضًا..
مقتلها
لبت الدكتورة سميرة طلب الدعوة إلى الولايات المتحدة عام 1952، حيث اتيحت الفرصة لها لاجراء أبحاث فى معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتلقّت عروضا للبقاء هناك لكنها رفضت. وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 5 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة، لتصطدم بسيارتها بقوة، وتلقي بها في وادٍ عميق. وقد تمكّن سائق السيارة- زميلها الهندي الذي كان يحضر الدكتوراه من النجاة، حيث قفز من السيارة قبل وقوعها.

ads