مشيرة خطاب.. فارسة المهام الصعبة
مشيرة خطاب هي سفيرة مصرية رشحت سابقًا لمنصب المدير العام لمنظمة "اليونسكو" وزيرة الأسرة والسكان ومساعد وزير الخارجية سابقا، ولدت عام 1944
بالقاهرة، خريجة كلية سياسة واقتصاد عام
1967 تخرجت بمرتبة الشرف قسم العلوم السياسية في القانون الدولي الإنساني, حصلت على
درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
مناصبها :
عملت سفيرة لبلادها لدى جمهوريتي
التشيك والسلوفاك (1992-1994.
أول سفيرة لدى جمهورية جنوب أفريقيا
(1994-1999
شغلت منصب الأمين العام للمجلس
القومي للطفولة والأموم.
شغلت منصب مساعد وزير الخارجية
المصرى لمدة عام
تولت منصب الأمين العام للمجلس
القومى للأمومة والطفولة.تولت منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة
والتليفزيون
وزيرة الدولة للأسرة والسكان فى
حكومة الفريق أحمد شفيق بعد 25 يناير عام 2011
عملت خبيرة ونائبة رئيس احدى لجان
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف
فى ديسمبر 2013 تم اختيار مشيرة خطاب
وجاء ترتيبها الثالثة ضمن أعظم خمس ناشطات حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا
عضو المجلس المصري للشئون الخارجية
عضو في مجلس الإدارة الدولي لمجموعة
المرأة في الدبلوماسية التي أسستها وزيرة الخارجية الإيطالية
رئيسة “مجموعة المرأة المصرية في
السياسة الخارجية.
عضو مجلس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف
نائب رئيس مؤسسة أفلاطون الدولية للتعليم المالي والاجتماعي للأطفال-أمستردام – 2008 -2011
عضو مجلس إدارة ونائب رئيس المنظمة الدولية لخطوط نجدة الأطفال أمستردام – هولندا (2003 2009.
عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي السادس لمنظمة الصحة العالمية من أجل تعزيز الصحة في تايلاند .
عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيسة لجنة الأسرة والطفولة (2000- 2009).
عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري
للجمعيات الأهلي.
عضو مجلس إدارة مرفق تنظيم الكهرباء
والطاقة ممثلة للمستهلك (2002 -2009)
عضو مجلس إدارة مؤسسة فودافون
للتنمية الاجتماعية (2002-2009)
عضو مجلس إدارة جمعية الموظفين
الدوليين ( افيكس ) 2014
عضو جمعية أصدقاء متحف المنيل بالاس
عضو جمعية أصدقاء الأوبرا المصرية
عضو المجلس الأعلى للتعليم قبل
الجامعي
عضو في أندية الروتاري الدولية
عضو مجلس إدارة نادي المعادي الرياضي (2006-
2010)
اهتمامها بالقضايا الثقافية :
نظمت المئات من البرامج واللقاءات
للتوعية بالقضايا الثقافية وما يعتريها من تحديات. فقد نظمت لقاءات جماهيرية مثلما
اجتمعت قرى بأكملها لتعلن تخليها عن بعض الممارسات التقليدية الضارة والتي تنسب
زورا الى الثقافة مثل عادة تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى.
وفي إطار المعسكرات الطلابية التقت
دوريا بطلاب المدارس والجامعات للحوار حول قضايا تهمهم. وقد نجحت بفضل قدرتها على
التواصل في إيجاد مناخ داعم للتوجهات الثقافية المواتية للتنمية المستدامة والقضاء
على عدد من الممارسات الثقافية الضارة.
من خلال رئاستها للجنة الأسرة والطفل
في اتحاد الإذاعة والتليفزيون ساهمت في نشر العديد من القيم الثقافية البناءة ورفع
الوعي بمختلف قضايا التنمية البشرية وخططت وأشرفت على تنفيذ برامج تدريبية
للعاملين في الإعلام مع التركيز على دعم التخلي عن المفاهيم السلبية للفئات
العمرية المختلفة. اللجنة تضم رؤساء قنوات التلفزيون والمحطات الإذاعية والعاملين
بمختلف وسائل الإعلام الجماهيري. ومن أهم مهام اللجنة رسم السياسة الإعلامية التي
تمس الاسرة.
وقامت بتنظيم ندوة سنوية على هامش
المهرجان الدولي لسينما الأطفال، تخصص للقضايا الثقافية التي تخص الأسرة وفى
مقدمتها الثقافة والتعليم.
وبهدف خلق ثقافة مجتمعية مساندة
للتقدم، خططت وأشرفت على تنفيذ برنامج “الإعلام الاجتماعي” أو ” فكر مرة واثنتين
“والذي يركز على الجانب الثقافي ويحث على القيم الثقافية الإيجابية وتم تنفيذه
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من التعاون الإيطالي.
تبنيها لقضايا البيئة :
وجهت اهتماما مؤسسيا لقضايا البيئة
والارتقاء بها والحفاظ عليها. كانت البداية بتعديل قانوني ينص على الحق في بيئة
نظيفة صحيحة (القانون رقم 126/2008) وامتد ليشمل حملات قومية لرفع الوعي لدى
الجماهير بدورها في الارتقاء بالبيئة والحفاظ عليها واهتمت بمشاركة وسائل الإعلام
والمجتمع المدني وتم تضمين قضايا البيئة كقاسم مشترك في كافة البرامج ومنها
البرامج التي سبق الاشارة اليه. كما نظمت مئات الدورات التدريبية وبرامج رفع قدرات
المهنيين والعاملين في المجالات المختلفة. وشملت البرامج البيئية تنظيم العديد من
المعسكرات لمئات الآلاف من طلبة المدارس والجامعات وسكان العشوائيات والمناطق
المحرومة، واقترنت التوعية العامة للارتقاء بالبيئة (في المناطق المحرومة مثل
بالمنطقة الشمالية بمحافظة القاهرة ) بمحو الأمية لـلنساء والفتيات وتمكينهن
اقتصاديا واجتماعيا بتقديم قروض لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
الأوسمة التي حصلت عليها :
وسام فارس الصليب الأعظم من رئيس الجمهورية
الإيطالية 2010.
وسام كومنداتورى الجمهورية من رئيس
الجمهورية الإيطالية 2007.
وسام الرجاء الصالح من رئيس جمهورية
جنوب إفريقيا 1999.
التكريمات التي حصلت عليها ::
كرمت السفيرة مشيرة خطاب عن دورها
الفارق من خلال رئاستها للمجلس القومي للطفولة والأمومة ثم توليها وزارة الأسرة
والسكان، وإسهاماتها في إرساء بنية تشريعية وإحداث حراك مجتمعي وسياسي للتصدي لملف
ختان الإناث، وذلك خلال مؤتمر إطلاق حملة
"شهر بدور " كريمها من جمعية الأمم المتحدة بسان فرانسيسكو ومنحها
"جائزة الإنسانية العالمية" تقديرا لجهودها وإنجازاتها في مجال حقوق
الإنسان , كما تكريمها بدار الأوبرا المصرية في إحتفالية المرأة صانعة السلام .