الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بسبب حمايا "البصباص".. خلعت زوجي

الخميس 16/سبتمبر/2021 - 12:42 م
هير نيوز

زوجة شابة عمرها لم يتعد 19 عامًا، جميلة، بهدوء شديد جلست داخل محكمة أسرة الزيتون، تروي حكايتها وتقول: "منذ الصغر وأنا أحلم بالفارس الذي يحملني على حصانه الأبيض، وأنجب البنات والبنين، وأبني الأسرة التي أحلم بها، ورغم حلم والدي بأن ألتحق بالجامعة مثل أشقائي إلا أنني اكتفيت بالحصول على الثانوية التجارية، وكأن القدر يرتب كل شيء، وقبل انتهائي من الدراسة بعام واحد، تقدم إلى خطبتي كريم الذي يكبرني سنا بـ5 سنوات، والذي كان يداعب خيالى وقلبي منذ فترة من الوقت، فقد كان كان قريبا لإحدى صديقاتي، بادلني الإعجاب هو الآخر وتم إعلان خطوبتنا، وقبل مرور العام كان الزفاف". 


والد زوجي

وتابعت: "كانت السعادة التي عشت فيها منذ أول الخطوبة، فهو شاب محترم حنون، يعمل مندوبً للمبيعات في إحدى الشركات، كان يتيم الأم، يبحث لدي عمن تعوضه هذا الحنان الذي افتقده منذ وفاة والدته، ومر شهر العسل كالحلم الجميل، لكن انتهت بعده السعادة وبدأت معاناتي، فقد كنا نعيش فى العقار الذي يمتلكه والده وبناه وأعطى أبناءه لكل واحد منهما شقة، وفي عصر أحد الأيام بينما كان زوجي في عمله وكنت نائمة في شقتي بملابس النوم، كانت الصدمة عندما فتحت عيني لأفاجأ بوالد زوجي يقف أمامي بغرفة النوم، فزعت وأسرعت من مكاني لأتساءل عن سبب تواجده بهذه الطريقة، وأخبرني بأنه يمتلك مفتاحًا خاصًّا لكل شقة ومن حقه أن يدخل أي منها فى أي وقت، انتظرت حتى عاد زوجي وأخبرته بغضبي عما بدر من والده، فكانت المفاجأة أنه أكد لي علمه بذلك وأنه لن يقف في وجه والده أو يختلق معه المشاكل بسببي". 

وأضافت: "مرت الأيام وفوجئت بعدها بنفس المشكلة تتكرر، لكن مع اختلاف الوقت، فتارة أفاجأ بوجوده وأنا في المطبخ أعد الطعام وتارة أخرى وأنا في الحمام، وهكذا، لكن الغريب أنه لم يكن يأتي إلى الشقة إلا وابنه في العمل وأثناء وجودي بمفردي، ويختلق الأسباب الوهمية، بأنه اشترى طلبات  للمنزل، وفي كل مرة أخبر زوجي وتكون نفس الإجابة، بأنه لن يتحدى والده". 


راجل بصباص

وأكملت: "حتى كانت الصدمة، عندما أخبرتني زوجة شقيق زوجي بأنها هي الأخرى تعاني من المشكلة منذ سنوات، وقد حدثت الكثير من الخلافات بينها وبين زوجها لكن في كل مرة كانت تعود لمنزل الزوجية من أجل أبنائها الثلاثة، وأصبح الأمر عاديا بالنسبة لها، جن جنوني وأسرعت إلى منزل أسرتي أشكو إليهم وكان إصرارهم على عدم عودتي لزوجي إلا إذ وفر مسكنا آخر غير منزل والده، لكنه رفض لأنه يخاف أن يعصي أباه، وهنا لم أتردد في إقامة دعوى بالخلع ضد زوجي، وأصر عليها، إلا إذا حقق شرطي بشقة أخرى بعيدا عن أعين حماي". 

حضر الزوج الشاب الذي رفض الحديث وأكد على شيء واحد، أنه يحب زوجته لكنه لم يتمكن من تحقيق رغبتها، وفشلت محاولات أعضاء مكتب تسوية الزيتون وأحيلت الدعوى للمحكمة وقضت فيها المحكمة بالخلع.


اقرأ أيضًا..

مفارقة مثيرة.. الابنة تخلع زوجها والأم تطلب الطلاق

ads