الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

صحتك ممكن تكون سبب طلاقك والتنازل عن حقوقك

الجمعة 17/سبتمبر/2021 - 03:57 م
هير نيوز

 مع ارتفاع معدل حالات الطلاق في الفترة الأخيرة نجد بعضًا من الأنواع المختلفة للطلاق، سواء من الزوج أو الزوجة، ويتم الانفصال في هدوء، وتكون إحداها سببًا كافيًا من أجل الطلاق، رغم تمسك كل منهما بالآخر إلا أن الحالة الصحية قد تفرض على أي من الطرفين الانفصال "هير نيوز" تناقش الطلاق؛ بسبب الحالة الصحية مع المتخصصين من علماء الدين والطب النفسي وأساتذة القانون.

   

المرض

في البداية يرى الشيخ عبد العزيز محمد النجار أنه إذا كان الزوج مريضًا بمرض يؤثر على حياته الزوجية، وأصيب به قبل الزواج ولم يخبر زوجته، يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق، وكذلك إذا كانت الزوجة مريضة بمرض يصعب معه استمرار الحياة الزوجية أو مرض نفسي، ولم يبينه له أهلها، فيجوز له أن يطلقها إن أراد. 

ونصح الشيخ عبد العزيز الزوجين بأنه إذا طرأ مرض بعد الزواج، فعليهما أن يتمسكا بشريكهما في الحياة ابتغاء مرضاة الله، حتى يمن الله عليه بالشفاء، واستشهد بقوله تعالى: (وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ  إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة: 237).


نفسيًّا الطلاق قد يسبب انتكاسًا 

سألنا الدكتور مصطفى عبدو، استشاري الطب النفسي، وأجاب بأن حدوث الطلاق بسبب الحالة الصحية يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص انتكاس المريض، فوجود المريض في علاقة آمنة وشعوره بالاهتمام والحب من الطرف الآخر يحسن من فرص التعافي. مع أنه لا يستطيع أن يلقي اللوم على الطرف الآخر إن لم يستطع التحمل.


حقها ترفع قضية تدليس 

علا سليمان، محامية بمحكمة الأسرة قالت :إنه في حالة مرض اى من الزوجين  قبل الزواج، يجب علي اى منهما اخبار الطرف الاخر بحالته الصحية، وإلا رفع الطرف المتضرر قضية تدليس، ويتم فيها إثبات أن الطرف الآخر كان مريضا قبل الزواج، ويتم دفع تعويض مادي من 20 إلى 50 ألف جنيه، وإذا كان الزوج هو الطرف المتضرر، يأخذ الزوج التعويض مع تنازل زوجته عن كل حقوقها.


اقرأ أيضًا..

الطلاق الصامت.. زواج على الورق.. والدين يتبرأ

ads