مشاهير الفن بين الإنكار والاعتراف بنسب ابنائهم
الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 07:49 م
عبدالله أبو الخير
نزاعات قضائية بين الازواج من اجل اثبات نسب
الاطفال تتصدرها ساحات المحاكم وفي آخر إحصائية لوزارة التضامن الاجتماعي عن قضايا إنكار النسب نجد أن هناك 12 ألف قضية إنكار نسب معروضة أمام قضاة محاكم الأسرة، ونتج عنها وجود 20 ألف طفل مجهولي النسب.
وتختلف أسباب دعاوي إنكار نسب الطفل والتي عادة تنشأ إما بسبب اغتصاب، وإما نتيجة لعلاقة لم توثق بشكل رسمى لدى مأذون، أو من زواج عرفى؛ ورغم ذلك العدد المهول من القضايا المنظورة أمام المحكمة في هذا الشأن إلا أن ما يشغل العامة ويتكرر على ألسنتهم هي قضايا المشاهير الذين أنكروا نسب أبنائهم.
وفي ما يلي أبرز قضايا إنكار النسب بين نجوم الفن:
زينة وأحمد عز
وتعد قضية إنكار نسب أحمد عز لولديه التوأم من الفنانة زينة آخر تلك القضايا التي شهد الجمهور تفاصيلها وشغلت رواد وسائل التواصل لفترة طويلة، وكانت البداية عندما تناثرت أنباء في 2013 عن زواج زينة من أحمد عز وحملها منه أثناء تواجدها في الولايات المتحدة حينها، وهو ما قابله أحمد عز بالنفي المطلق.
وبعد عودة زينة عام 2014 للقاهرة بصحبة توأميها التي نسبتهما لأحمد عز، لتبدأ معركة القضاء للفصل في نسب التوأم، وطلبت المحكمة إجراء تحاليل الحمض النووي الـ"DNA"، وهو ما استجابت له " زينة" في حين رفض أحمد عز إجراء التحاليل ولم يحضر، وهو ما تم إثباته لدى القضاء؛ رفض عز لإجراء التحاليل.
وهنا قررت محكمة الأسرة بمدينة نصر بنسب التوأمين للفنان أحمد عز، وفي المقابل رفض دفاع أحمد عز الحكم ووصفه بالباطل وأن به شبه، واستئنفا الحكم حتى تم انتداب قاضٍ مدنيٍّ من داخل محكمة الأسرة، والذي أصدر الحكم وعلَّق قائلاً: "نحن ننفذ عدالة السماء"، ليبدأ بعدها سلسلة من الحلقات المتتابعة حول دعواها بالنفقة ورفضه، وإلزام المحكمة له.
أحمد الفيشاوى وهند الحناوى
ظلت قضية الفنان أحمد الفيشاوي وطليقته مهندسة الديكور هند الحناوي من أكثر قضايا إنكار النسب التي شغل الإعلام والمهتمين بأخبار الفن لفترة كبيرة، وبدأ ذلك الأمر كما بدأ مع أحمد عز وزينة، حيث نشرت في عام 2003 أنها متزوجة زواج عرفي من أحمد الفيشاوي وتحمل طفلا في بطنها منه ليقوم هو بإنكار الأمر تماما.
وتمكنت "هند" من استقطاب وسائل الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان لجانبها من خلال إثباتها علاقتها به منذ مسلسل "عفاريت السيالة"، علاوة على امتلاكها عقد زواج عرفي بينهما، كما كان لديها شهود، وأهمهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بين هند والفيشاوي، وأنه طلب منها إجهاض الجنين، كما طالبته بإجراء تحليل الحمض النووي فقام برفض إجراء التحاليل.
إلا أنه اعترف في النهاية بها، إلا أنها ما زالت تعيش مع والدتها خارج مصر، ومؤخرا اتجهت للعمل كموديل معلنة رفض أبيها الإنفاق عليها ومعاودة القطيعة بينهما.
هالة صدقي
كذلك شغلت قضية الفنانة هالة صدقي وزوجها سامح سامي صفحات وسائل التواصل والمواقع الإخبارية فترة ليست بالقليلة، بعدما اتهم الأخير زوجته بعدم نسب طفليها سام ومريم إليه ، ولم يتوقف الإتهام عند هذا الحد، بل طالبها زوجها في تصريح متلفز بأن تجري تحليل "دي إن ايه"، من أجل معرفة نسب أولاده منها، وذلك لأنها قامت بوضع بويضات لسيدة أخرى من أجل إنجابها، وذلك وفقا لتصريحه.
وهنا كان أول تعليق لهالة صدقي هو التحذير من تداول أي معلومات مغلوطة أو مضللة، بأية وسيلة أيا كانت، كما قالت أن زوجها يحاول بطرق خبيثة النيل منها ومن سمعتها، بعد أن خسر قضية النفقة، وفي يوليو الماضي قضت محكمة أسرة قصر النيل؛ برفض دعوى زوج الفنانة ؛ التي يطالب فيها بإنكار نسب طفليه منها، وحبسه لمدة شهر لامتناعه عن دفع متجمد نفقة لطفليه".
اقرأ أيضًا..