"روقة" معشوقة الرجل الشرقي.. بنحبها علشان اتنين في واحد.. واستشارية ترد " هاتلها خدامة

 الشخصية الحلم للرجل الشرقي، فهي شخصية يتمناها الرجل على الرغم من بعدها عن الشخصية العصرية الحالية شخصية "روقة" التي جسدتها الفنانة نورا في فيلم " العار" والتي تميزت بالهدوء والطاعة للزوج وخفة الروح والإهتمام بنفسها، كما أنها عرفت بأنها كانت شخصية مزدوجة ما بين الشخصية الفرفوشة والشخصية الجادة التي يعتمد عليها زوجها وقت الحاجة.

نرصد لكم في تقريرنا التالي أسباب رغبة الرجل في الارتباط بشخصية روقة سواء من الرجال أو متخصصون في الإستشارات الأسرية

الرجالة: روقة اتنين في واحد

قال حمدي بأنه يحب شخصية رقة فعلا وأنه يرغب في زوجة مثلها فالرجل الشرقي يحب الشخصية المهتمة بنفسها وتتعامل معه بدلع وجدية في نفس الوقت ، روقة تركيبة عجيبة، شخصية يرغبها كل الرجال .

وتابع أن الرجل يتزوج المؤدبة ويصاحب الرقاصة، فروقة تركيبة بين الإثنين الرقاصة والمؤدبة.

أما وائل فقد رد بمنتهى البساطة  أنا بحب شخصية "روقة" لأنها شخصية مطيعة وهادية وخايفة عليه، والرجل يحب هذة النوعية ويكره السيدة النكدية التي تواجهه بالمشاكل فهو يرغب في من تحمل عنه المعاناة وتخاف عليه من كل شئ حتى من غضبه منها

ومن جانبها قالت الدكتورة أمل رضوان، استشاري علم الاجتماع والعلاقات الأسرية، عن لماذا يعشق الرجال المصريون شخصية "روقة»؟

شخصية ملغية

حيث أكدت استشاري علم الاجتماع والعلاقات الأسرية، أن الرجال ينبهرون بالزوجات اللاتي يعشن بـ«شخصية ملغية»، بمعنى أنهم يعشقون السيدة المطيعة دون نقاش، والتي تحب الضحك والهزار وتحتويهم في كل الأوقات، ولا تستطيع التعبير عن نفسها: «عاوزين الست تقول حاضر ياسي سيد، بدون ما تحصل على حقوقها».

وأضافت الدكتورة أمل رضوان، أن شخصية «روقة»، لم تكن مثالية بالشكل الذي يضمن لها حياة سعيدة وكريمة، فكانت تتلعثم في الكلام حينما تطلب من نور الشريف شيئاً، وتظهر دائمًا بموقف الضعف: «كانت بتهته، والرجالة بطبعهم مبيحبوش الست النكدية بيعشقوا المطيعة اللي مش بتجادل ولا بتناقش، وناخد بالنا أنها كانت قدام شخصية متزنة شيئا ما يعني جوزها مكنش بيعايرها بطلاقها مثلا ولا تجربتها المريرة اللي عاشتها، وكمان كان راجل شايف طلباتها ومكنش عليها مسؤوليات».

زحمة الحياة وضغوطاتها

تابعت استشاري علم الاجتماع والعلاقات الأسرية، أن حب الرجال لشخصية «روقة»، نابع من عدم ثقتها في نفسها وضعفها طوال الوقت، بجانب أنها كانت تتمتع بحسٍّ من الضحك والفكاهة، وكمان لأن الرجل يشعر منها بتقديرها له، وكانت تقابله بابتسمامة وملابس نظيفة ومرتبة وضحكة أنثوية: «كل ست ممكن تكون روقة، لكن يمكن بعض الستات بتنسى نفسها في زحمة الحياة وضغوطاتها، وعلى الراجل أن يحدث توازنًا لتكون زوجته مثل روقة، هاتلها خدامة وستتها وعيشها عيشة محترمة هتكون ليك أجمل روقة، مش تشيلها الهم وتسيبلها مسؤوليات الأسرة وترجع تقول أنا عاوز روقة؟».