صفاء في محكمة الأسرة: زوجي باعني بـ 90 ألف جنيه
الإثنين 13/سبتمبر/2021 - 03:52 م
محمد على
زوجة شابة وجميلة جاءت بدموع عينيها تصرخ أمام محكمة الأسرة بالشرقية، تطلب مساعدتها الحصول على حقها، جمعت بينهما قصة حب انتهت بالزواج، لكن لم تكن تعلم أن نهايتها بعد 12 عامًا من الزواج، أثمر عن طفلتين أكبرها تبلغ من العمر 10 سنوات، هي الآن زوجة معلقة لا تعلم هل هي تحمل لقب زوجة أم مطلقة، تساءل أطلقته من قلبها تتمنى أن تجد له إجابة بعد أن تركها زوجها، وألقى عليها يمين الطلاق أمام أسرتها، وقال لها: لن أثبته رسميا إلا بعد إبرائي من كل حقوقك الشرعية، وإلا سوف أتركك هكذا بين السماء والأرض.
التفاصيل
قالت الزوجة "صفاء"، 38 سنة أمام المحكمة، نشأت في أسرة بسيطة الحال، ووالدي موظف على المعاش، منذ ما يقرب من 15 عامًا التحقت بأحد معاهد السياحة والفنادق؛ بسبب ظروف أسرتي الصعبة، قمت بالعمل بجوار دراستي ووفرت المال، الذي أنفقت منه على دراستي، خلال عملي تعرفت على زوجي عصام 40 سنة، وكانت ظروفنا واحدة وتقدم لخطبتي، وبعد عامين من الخطوبة انتهيت من دراستي تم زفافي إليه بعد أن طلب مني ترك العمل ولم أعترض، بدأت مأساتي بعد زواجي مباشرة وبالتأكيد مع حملى الأخير؛ حيث إني علمت أن الشقة التي أوهمني بأنها تمليك كانت إيجارًا جديدًا، وتحملت من أجله وانتقلنا من شقة لأخرى، وكانت صدمة كبيرة عندما فوجئت به يجلس بالمنزل بسبب مشكلة وقعت له في العمل، وبالطبع كان ذلك سببا جعلني أمد يدي لأسرتي وأطلب منهم المساعدة، وبعنا بعضًا من أساس المنزل واشترى سيارة أجرة ثم عاد لكسله ترك التاكسي وفي هذه الأثناء أنجبت ابنته الثانية، ورغم المصاريف التي كانت تقع على عاتقنا لم يحرك ساكنا، وبعد فترة حصل على وظيفة في مجال السياحة، وكانت فرصتى كبيرة، لم أعلم أنها ستكون السبب في خراب بيتي.
مرآة الحب عمياء
وتبدلت أحواله، ولم يعد يهتم سوى بشيء واحد هو أن يشتري السجائر ويصرف على نفسه، مرآة الحب عمياء، بتلك الكلمات واصلت صفاء كلامها بدموع وتقول، رغم أنني تأكدت من خيانة زوجي، تحملت من أجل أسرتي حتى فوجئت به في أحد الأيام يشتري شقة تمليك ويخبرني أنه بانتظار تنفيذ مشروع كبير، ثم فوجئت أنه يخبرني بحقيقة مؤلمة أنه تعرف على سيدة من دولة عربية، تزوجها عرفيا، من أجل المال، وأعطته 90 ألف جينه، وقام بتطليقها، بعد أن حصل منها على ما يريد، لم أخبر أسرتي حتى لا أحملهم عبء مشاكلي وتحملت، ومرت سنتان وزوجي لم يتغير وعلاقاته النسائية تزداد وخيانة فاضحة وعندما ألومه تكون النتيجة الضرب والخيانة، تعرف على فتاة عمرها 22 عامًا، رغم صغر سنها تحكمت فيه، بعد أن أوقعته في شباك حبها ووعدها بالزاوج وأن يطلقني، وفي يوم فوجئت بزوجي يخرج من طيات ملابسه ورقة طلاقي وبرر لي أنه فعل ذلك رغمًا عن إرادتي، وخدعنى أنه ما زال يحبني ويريدني زوجة له وكنت ضعيفة أمامه ووافقت بالرجوع إليه، وبعد فترة وأنا أجلس مع زوجي بالمنزل فوجئت بالفتاة تقف أمامي تطلب الحديث إلى زوجي وبجرأة شديدة وجدتها تساله ألم تطلقها من قبل وكأنها سحرته وفوجئت به يرمي يمين الطلاق علي، ويرتدي ملابسه وينزل من المنزل بصحبتها، انهرت في هذه اللحظة ولكن بكلمة عادت المياه إلى مجاريها وسامحته مرة أخرى، وسمعته يحدث الفتاة في التليفون، ووعدها بطلاقي ولكنه ينتظر حتى أتنازل عن حقوقي، لم أشعر إلا وأنا أصرخ في وجهه وأطلب منه الطلاق، هنا فوجئت وأنا أصرخ به وقام بطردي وطردي مع بناتي إلى منزل أسرتي، بعد أن أخذ مني كل شيء حتى مجوهراتي، وأمام أفراد أسرتي رمى علي الطلاق ولكنه قال لم أوثق الطلاق إلا بعد أن التنازل عن جميع حقوقك، فأسرعت إلى محكمة الأسرة أقيم دعوى تبديد منقولات ودعوى نفقة لي ولأطفالي، وفوجئت به يغير مسكنه، وجاء إلى المنزل وأشعل البيت نارا وضرب صغيرتي وحررنا ضده محضرًا بقسم الشرطة، وأمام أعضاء مكتب تسوية منازعات الأسرة بمحكمة الأسرة بالشرقية، تم تأجيل القضية لإعلان الزوج.