الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجة: "المخادع" خد قرض باسمي عشان يدفع مهر ضرتي

السبت 11/سبتمبر/2021 - 06:37 م
هير نيوز

خدعة غريبة نفذها زوجي، يستحق عن جدارة الماكر أو المخادع الأكبر، استغل ثقة زوجته التي كانت فى غير محلها وأوهمها بتراكم الديون على عاتقها بل وأقنعها بمساعدته على السداد عن طريق قرض بنك باسمها، لم تتخيل الزوجة أنها دون أن تدري تساعد زوجها على الزواج من أخرى وأن مهر ضرتها ستسدده بالتقسيط.

انتهازي وخائن

هو انتهازي وخائن وقليل الأصل، هكذا وصفت سهام، زوجها الذي نجح فى التمثيل عليها، وخداعها بشكل محترف حتى وصل لهدفه، بإقناعها بأنه متورط ماديا بعد أن غرق فى ديونه الكثيرة، وتوالت المفاجأت غير السارة على الزوجة المسكينة التي دفعت وحدها ثمن طيبتها ووقوفها بجانب زوجها بعد أن اكتشفت مخططه البشع واستيلائه على أموالها وزواجه من ثانية، تعرفت سهام على زوجها "هاني"، بطريقة تقليدية للغاية حيث تقول الزوجة: "تزوجته بواسطة الأهل حيث كان زميلا لشقيقي فى العمل، ورغم الفارق الاجتماعي والمادي الكبير بيننا، وافق عليه أهلى، بعد أن أقنعتهم به، بسبب الشعور بالقبول المتبادل بيننا، وللأسف الشديد تم خداعنا جميعا بطيب سيرته المزيف وتزوجنا بالفعل بشكل سريع ومرت الشهور الأولى من زواجنا بهدوء، وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، كنت أحلم بحياة سعيدة هادئة، لكن لم يمهلنى زوجي طويلا لأكمل سلسلة أحلامي الوهمية حيث لم يمر علينا يوم إلا ويطلب مني يوم اقتراض مبلغ مالي كبير من البنك؛ بسبب ديونه الكثيرة التي غرق فيها، وكان دائم البكاء لي يطلب مني الوقوف بجانبه لكنني فكرت كثيرًا بأن نصبر ونتحمل سويًّا الصعوبات والتحديات، لكن فجأة وبدون مقدمات تحول تماما معي وبدأت معاملته تتغير، وأصبح يعتاد السهر والمبيت لأيام طويلة بحجة ضغوط العملة عدم استقراره في وظيفته بل أوهمني التورط في ديون كثيرة ولا يستطيع وحده سدادها". 

ازدادت الأمور تعقيدا

وتابعت الزوجة: "وبعد إنجابي تخيلت بأنه سيقف على رجليه ويعتمد على حاله إلا أنه ظل هكذا وازدادت الأمور تعقيدا بعد أن ازدادت المشاجرات والمشادات الكلامية بيننا التي كانت تصل إلى حد العنف، شعر وقتها أن سطور نهاية قصتنا تكتب وحدهاظ، حاول الأهل والأقارب التدخل للصلح من أجل أولادنا الصغار لكن سرعان ماعادت ريما لعادتها القديمة ومعاملته الجاف وتجاهل المشاعر وحرماني من واجباته الزوجية، وكأن هذا نوع من أنواع العقاب الشديد لكي يرغمني على الحصول على القرض؛ مما أثار الشك في نفسي، لكن لم أتخيل أن هناك امرأة أخرى، وبدأ من جديد يلح على طلب القرض ووعدني أنه سيعيد لي مالي مرة أخرى بمجرد تحسين أحواله المادية، وحصلت على القرض من البنك بضمان وظيفتي، لكن خاب ظني وأملى، فزوجي في اليوم التالي مباشرة، بعد أن أخذ الفلوس اختفى من البيت دون مبررات أو أسباب منطقية، وبعد أسابيع قليلة اكتشفت الكارثة التي جعتلني أفقد توازني بعد أن علمت بخبر زفافه على زميلته المطلقة في العمل، جن جنوني وشعرت بأنني قليلة الحيلة وفقدت السيطرة على نفسي، حاولت كثيرًا الاتصال به، لطلب الطلاق ورد كرامتي دون جدوى وذات يوم حصلت بالصدفة من أحد الأقارب على رقم الهاتف الخاص الذي يقوم بالرد عليه، وواجهته بفعلته الشنعاء دون أن ينكر وكشف عن وجهه القبيح بعد أن طالبته برد مالي الذي مازلت أقوم بسداده على شكل أقساط تكسر الظهر، فأنكر أن لي أموالًا عنده؛ لذلك لم اجد سبيلا آخر سوى اللجوء لمحكمة الأسرة بكفر الشيخ لأطلب الخلع".

اقرأ أيضًا..


ads