"تورتة ورق العنب وبوكيه الممبار"..هدايا الطعام من مطبخك
الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 04:14 م
ساندي جرجس
"تورتة ورق العنب وبوكيه الممبار".. هدايا الطعام من مطبخك
معظم النساء يفضلن تحضيرالطعام والطهى فى المنزل خاصة فى الوقت الحالى الذى انتشرت فيه الاوبئة والامراض، فبات من المهم للحفاظ على صحة الاسرة اعداد الوجبات بالمنزل لضمان سلامتها، لذا انتشرت الوصفات الكثيرة على معظم الفضائيات، ولكن التميز في المطبخ وتحضير الطعام هو شيء ليس سهل على أي امرأة إلا إذا كانت عاشقة للطبخ.
وقد نجحت هدير محمود حسن، البالغة من العمر 30 عاماً، في ابتكار مشروع جديدة بتحضير الطعام الشهي وتقديمه بطريقة رائعة وجديدة منها على شكل بوكيه ورد وتضع الطعام بدلاً من الورد، ومنها على شكل تورتة ولكنها من الطعام اللذيذ، وهو ما يعتبر شيء جديد يجذب انتباه الناس للطعام.
وقالت هدير ل"هير نيوز": «لقد أخرجت من كلية الآداب قسم مكتبات وعندما كنت في الجامعة كنا دائما أحب قراءة الكتب الخاصة بالطبخ وتحضير الطعام، ولكني منذ أن كنت طفلة كنت أحب دخول المطبخ مع والدتي وأشاهدها وهي تحضر الطعام واحاول مساعدتها، وعندنا كبرت ودخلت الجامعة كنت اعلم بقراءة كتب الطبخ للشيف اسامة السيد والشيف منال العالم فهم أكثر كتب كانت تجذبني واتعلم منها فن الطبخ».
وأضافت: «بعد ذلك بدأت اكتب عن الوصفات التي تعجبني ثم أقوم بتجربتها ولكن في البداية كنت أقوم بأخطاء كثيرة حتى تعلمت وأيضاً كنتوأحب تقديم الطعام بشكل مختلف يجعل من يراه يشعر بالجوع وكنت أحب تصويره، وكان يعجب أصدقائي وزوجي كثيرا ويشجعونني».
وأشارت هدير إلى أنها كانت تقف في المطبخ لمدة تصل إلى 12 ساعة يوميًا ولكنها لا تمل من ذلك أبدا بسبب حبها للطبخ، ثم كانت تنشر صور الطعام الذي تقوم بتزيينه على سبيل المثال: تورته ورق عنب باللحمه وبوكيه الممبار، وبوكيه الحمام وتورتة السي فوود، فهي تقوم بتحضير الطعام وتجهزه وتقدمه على شكل تورتة أو باقة ورد.
وتابعت: «كنت انشر صور الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إحدى الأيام قامت امرأة بطلب شراء تورتة ورق العنب حتى تقدمها هدية لزوجها، ومن هنا جاءت لي فكرة العمل بذلك المشروع وقمتةبعمل جروب على فيس بوك للتواصل مع العملاء، وبعدها فكرت في بوكيه الممبار حيث لماذا لا يفكر الناس في تقديم الهدايا بالأكل لماذا تكون الهدايا دائما مرتبطه بالحلويات فقط».
وقالت هدير: «انا اللى باخد الاوردر واشتغل على الفكرة وأجهزه واسلمه، بس الحقيقه كان زوجى ديما بيساعدنى بدعمه المستمر وديما يقولى انتى هتحققى حاجات كتير اوى كنت بشوف فيه أنه مؤمن بيا وبأفكارى عمره ماقالى كفاية فهو كان خير ضهر وسند لي وابني أيضاً، وأمي حبيبتى دعواتها ليا دائماً، هو كان مجرد شغف واتحول لحلم ومن لحلم ل هدف، وبفضل الله ودعم زوجي واهلي عندي يقين أني أوصل لهدفي».