الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

آمال علام.. سيدة ميكروفون «صوت العرب».. وصاحبة البرامج الذهبية والمبادرات الإنسانية

الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 02:13 م
آمال علام
آمال علام

آمال علام إذاعية كبيرة قدمت عددًا من البرامج الهادفة من خلال صوتها الذي عرفه المستمعون عبر أثير صوت العرب التي بدأت مشوارها الإعلامى من خلاله، كما عملت كقارئة للنشرات الإخبارية.


وتُعد من المذيعات المتميزات وعملت بإذاعة صوت العرب، ولها الكثير من البرامج الناجحة التي كان لها صدى واسع عند جمهور الشباب، ومن الأسماء التي لها وزنها في الراديو، صاحبة الكثير من البرامج الناجحة والتي كان أبرزها “المرأة والأمم المتحدة” والبرنامج الجماهيري “مارثون الأغنيات”.


كانت بدايتها فى إذاعة صوت العرب كانت عقب تخرجها فى كلية التجارة مطلع الثمانينات كان لديها شغف وحب كبير للقراءة والاطلاع، ولم تكن تعلم أن هذا الحب سيكون هو السبب فى تغيير اتجاهاتها العملية، فقد قرأت إعلانا عن طلب الإذاعة والتليفزيون شبابًا للعمل كمحررين ومذيعين، وحتى رؤية هذا الإعلان لم يكن الإعلام أحد اهتماماتها لكنها قررت التقدم إلى لجنة الاختبارات التى ترأسها الراحل صبرى سلامة، وبدأت تستشعر فائدة الثقافة والاطلاع مع أسئلة هذا العملاق التى كانت تصب فى المعرفة اللغوية والقدرات الشخصية والثقافة العامة فى الأدب والفنون، وغير ذلك، واجتازت الاختبارات وتم تعيينها، وعملت كقارئة للنشرة الإخبارية والمنوعات، ثم إدارة الأسرة والشباب التى شاركت فى إنشائها قبل عدة سنوات.


ترى آمال علام، أن إذاعة صوت العرب منذ إنشائها استطاعت أن تحقق هدفها فى التواصل والترابط العربى خلال أصعب الظروف التي مرت بها الأمة، وهى بذلك حققت الهدف من إنشائها ولا تزال الرابط الحقيقى من الناحية الإعلامية، بدليل ردود الأفعال التي تأتي من تفاعلات الجمهور العربى مع برامج الشبكة، وكذلك المسئولين ودعواتهم لتغطيات خاصة بهم، وأيضاً تفاعل رواد السوشيال ميديا مع تنويهات الشبكة عن مواعيد برامجها وتغطياتها التى تؤكد أن صوت العرب لا تزال هى الصوت النابض الأكثر مصداقية واختلافا حتى الوقت الحالى۔


قدمت خلال مشوارها الإذاعى عددًا من البرامج، وهناك برامج صنعت لها جمهورًا من خلال الإذاعة، منها "سباق الأغنيات"، و"حياتى مسرحية"، و"صباح الخير يا عرب" وهو أحد البرامج التي غاصت فى القضايا العربية المشتركة، وهو أقرب لبرامج التوك شو وإن اختلف لطابعه الإذاعى، وكذلك برنامج "تجليات صوفية" الذى يعرض الإنشاد الدينى فى كل الدول العربية، ورغم اختلاف الثقافة الدينية بين السلفية والصوفية أو حتى السنة والشيعة فإن هذا البرنامج أحدث صدى واسعا لدى الكثيرين.


ترى آمال علام، أنه رغم اختلاف توجهات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وانتشار كل تلك الوسائل وزيادتها بشكل مخيف فإن الإذاعة المصرية بمختلف توجهاتها لا تزال تحافظ على أهدافها الرئيسية التي أنشئت من أجلها، وهى رعاية المستمع المصرى والعربى والاهتمام بقضاياه حتى وإن حاول آخرون جذب أنظاره بطرق أخرى اعتمادا على الإثارة، حيث إن المستمع العربى يدرك تماما أن أولوياته ومشاكله وأحزانه وأفراحه لا يمكن نقلها بالصورة الصحيحة سوى من خلال القليل من المنابر الإعلامية التى من أهمها ماسبيرو بقطاعاته، لأننا ببساطة ندرك ما يحتاجه وهو توصيل المعلومة بشكل لائق كإعلام قومى لا يهتم سوى بالمصداقية والترابط داخل الوطن العربي بعيدًا عن البروباجندا المفتعلة.


جاء اندماجها في البرامج التوعوية وتحديدًا البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة مع بداية الألفية الجديدة فقد كان هناك توجه للبرامج ذات الطبيعة التنموية أو كما يطلق عليها البعض برامج التنمية البشرية، وقمت بتغطية عدد من الورش الخاصة بعمل المرأة والتنمية المستدامة، حتى ظهرت برامج الأمم المتحدة التى حددت ثمانية أهداف فى الألفية الجديدة منها القضاء على التقزم والجوع وأهمية التوعية بالصحة الإنجابية وغيرها، فقدمت العديد من البرامج بهذا الشأن لدمج المجتمع المصرى والعربى والتوعية بأهمية هذه الأهداف.


اقرأ أيضًا..

"بوزار".. 35 عام في خدمة البشرية


 التوعية ضد مرض الإيدز

وخاضت حربا ضروسا ضد المرض من الناحية الإعلامية والتوعوية، وأخيراً مع المرضى أنفسهم والذين يلفظهم المجتمع، وذلك لتوضيح حقيقة المرض الذى تتعرض فيه مريضة الإيدز لأقسى أنواع الألم النفسى رغم أنها أحيانا لا تكون حاملة للمرض من البداية، حيث ينتقل من خلال علاقتها الطبيعية بزوجها العائد من السفر مثلاً، كما أن هذا لا يعنى ظلما لأحدهما، لأن انتقال المرض لا يتم بهذا فقط، فهو ينتقل من خلال نقل الدم والأدوات الطبية وغير ذلك.


وحصلت آمال علام على 6 جوائز عن برامجها الإذاعية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون.

ads