أعلنت حركة طالبان الثلاثاء المضاي تشكيل حكومة  برئاسة محترم الحاج ملا حسن، وعبد الغني برادار، نائبا لرئيس الحكومة، وتضم كذلك محمد يعقوب مجاهد وزيرا للدفاع بالوكالة، وسراج الدين حقاني وزيرا للداخلية، وأمير خان متقي وزيرا للخارجية، وعباس ستاكينزاي قائما بأعمال وزير الخارجية وذلك بعد سيطرتها الكاملة على البلاد .

وساد إثر ذلك حالة من الإحباط بين فئات عديدة في المجتمع، فطالبان تعتبر قد أخلت بوعودها التي أغعلنتها سابقا بتشكيل "حكومة جامعة"، وتمثل التنوع القومي والاثني والديني.

وعلى هذا استكملت التظاهرات حراكها وتوغلت المسيرات في كابل العاصمة الأفغانية،  كما توجهت المسيرات التي كان معظمها من النساء للسفارة الباكستانية في كابل، في إشارة منهم إلى زيارة رئيس الاستخبارات الباكستانية الجنرال فايز حميد للعاصمة الأفغانية، مطلع الأسبوع الحالي، والتي تثير تكهنات عديدة حول الأدوار التي تؤديها باكستان ومآلاتها على البلاد، علاوة على العلاقة التاريخية بين الحركة وإسلام آباد.

ووفقا ل وكالة فرانس برس، فإن طالبان حاولت فض المحتجين بإطلاق النيران في الهواء ، علاوة على ضرب المحتجات بالهراوات.

اقرأ أيضًا..

ننشر قائمة الكليات المتاحة لـ المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة

"مطر":مواجهة الإرهاب بتسليح المرأة بهذه الوسائل

في استجابة سريعة لـ"هير نيوز".. السيسي يوجه بعلاج الطفلة منة الله هشام