قالت الأم، 28 سنة، جبروت طليقي قالى بالحرف: "هاخليكي تقتلي نفسك بدل ما اقتلك، لأنه يدرك تماما مدى تعلقي بابنتي الوحيدة، ولا يمكنني الحياة بدونها، كان يخطط ويهددني ولكن لم آخذ تهديداته بمحمل الجد، مشيرة إلى أن زواجها كان زواج صالونات".

وأضافت: طليقي يكبرني بسبع سنوات، يملتك شقة في بيت العائلة بالمنوفية، كان قاسي القلب وبارد المشار، على النقيض مني، وبعد زواجنا رزقنا اله بطلفة وأسماها "ي"، لكن نشبت المشاكل بيننا بسبب بخل مشاعره، هو لم يكن يضربني لكنه حاربني بسلاح الخوف والتهديد والإيذاء النفسي، حتى طلبت الطلاق فرفض، وازدادت المشاكل بيننا، وبدأت أزور الطبيب النفسي لعلاجي من الهلاوس التي أعيش فيها بسبب زوجي، وتركت المنزل، ورفعت راية العصيان وبعد اتصال تليفوني بيني وبينه طلقني شفهيا وفوجئت بعدها بشهرين حيما التقيت به فى كافيه لكي نتفق على الانفصال فأبلغني أنه أعادني إلى عصمته مرة أخرى، وعرض علي الرجوع وهنا تعدى علي بالضرب، وقال لي " نجوم السما أقربلك من الطلاق"، فتقدمت ضده بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة السادات، وحصلت عليه، ولكنها بعدها هددني بقضية شرف، وبخطف البنت، وتلقيت اتصالات من مجهولين يتحدثون معي بالفاظ وكلمات بشعة، حتى أنه استأجر شخصا حرر محاضر كيدية ضد أبي وشقيقي، بالتعدي عليه بالضرب، ولكن بعد عذاب حصلوا على البراءة، وفوجئت به يتقدم بدعوى رؤية، وحصل على حكم رؤية بنادي في مدينة السادات، وطلبت به بنفقة لابنته رفض فتقدمت بدعوى نفقة منه، وفي ذلك الوقت هددني بخطف ابنتي، ولم أبالِ، وطلبت من والدي وشقيقي الذهاب بابنتنا إليه لرؤيتها في النادي، وفي المرة الأخيرة فوجئت بوالدي يبلغني أن طفلتي والدها خطفها، جن جنوني، وذهبنا لقسم الشرطة بالسادات، وحررنا محضرًا ضده حمل رقم 1642، إداري السادات، وأقمت دعوى منعه من سفر ابنتي خارج البلاد ودعوى تسليم صغير.