حُكم ترقيع غشاء البكارة للمغتصبات والمغرر بهن| فيديو
أسئلة متعددة وتعليقات كثيرة وردت لدار الإفتاء المصرية حول جواز ترقيع غشاء البكارة للمغتصبات، وأجاب عنها الدكتور أحمد ممدوح وكيل الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر الذي تقدمه الدار يوميًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وجاءت نص الفتوى، التي أدلى بها الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإفتاء المصرية لها رأي وبحث قديم في ترقيع أو رتق غشاء البكارة، نشر في مجلة دار الإفتاء المصرية في عددها الأول سنة 2007، وذكرت أنه في بعض الأحوال يكون الرتق حلال وأحيانًا يكون محرما.
وقال إنه من الأحوال التي يكون فيها الرتق مشروعًا حينما تكون الفتاة تعرضت للاغتصاب أو التغرير بها وتريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة من حياتها وتستر على نفسها، ولا يوجد وسيلة إلا القيام بهذه العملية، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية أقرت بجواز ذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد.
وأضاف الدكتور أحمد ممدوح، أنه روي عن سيدنا عمر بن الخطاب أن «بنتًا وقعت في الحرام، ثم تابت منه، فزوجها عمر بن الخطاب، ووجه تهديدًا شديدًا لمن يردد ما حدث في الماضي لهذه الفتاة في سابق عهدها»
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الستر مطلوب وإشاعة الفاحشة في المجتمع مرفوضة، والإصرار على إذلال العاصي بمعصيته سد لأبواب الرحمة أمام الناس، وترويج لليأس من رحمة الله، وتشجيع على ممارسة الرذيلة، موضحًا أنه طالما هناك بابا مفتوحا يثني العاصي عن الخطايا يأخذ بيديه فلا بأس في ذلك.
اقرأ أيضًا..