الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قتله دجال في جلسة إخراج جن.. أم تروي معاناتها مع ابنها الممسوس: كان بيتنبأ بالمستقبل وحاول خنق والده

الأربعاء 01/سبتمبر/2021 - 04:16 م
هير نيوز

جلسة علاج بالقرآن تنتهي بجريمة قتل بشعة تكشف الوجه الآخر لهذا العالم الغامض، ففي أحد المنازل المتواضعة بقرية صناديد التابعة لمركز طنطا فقد شاب في مقتبل العمر حياته خلال جلسة لعلاجه بحضور أحد الشيوخ، والذي انهال عليه بالضرب حتى يخرج الجان من جسده، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما اكتشف المتهم وفاته زعم أنه فاقداً للوعي وفر هارباً من المنزل، إلا أن أهل الشاب اكتشفوا وفاته وتم إبلاغ الشرطة والتي تمكنت من ضبط المتهم و4 آخرين من بينهم والد المجني عليه وشقيقه.

تفاصيل الواقعة

التقينا والدة المجني عليه المكلومة والدموع لم تنقطع من عينيها على فراق نجلها وحبس والده ونجلها الأكبر في وقت واحد وكأنه كابوس مفزع تعيشه وبصوت مليء بالحزن تتحدث الأم قائلة، أن نجلها كان يتمتع بسمعة طيبة ويحبه الجميع كما أنه كان باراً بها وبوالده وكانت تعتمد عليه في كل شيء ويقوم على خدمتها وتلبيه احتياجاتها لكنه منذ أن تعرض لوعكته الصحية منذ شهور وهو في حالة غير طبيعية وتم عرضه على 6 شيوخ يعالجون بالقرآن لكنهم لم يتمكنوا من علاجه حتى جاء المتهم وادعى قدرته على علاجه وعقد 3 جلسات للعلاج انتهت بوفاة ابني، مشيرة إلى أن شقيقه الأكبر حينما أمره الشيخ بضرب شقيقه بالعصا رفض فقام بطرده من الغرفة وأكمل الضرب في ابني حتى فوجئنا أنه فارق الحياة. 

حاصل على مؤهل متوسط

وأضافت الأم أن نجلها حاصل على مؤهل متوسط وكان يعمل لفترات باليومية مع أحد المقاولين كمبيض محارة وكان دائما يرضى بقليله وذات يوم طلب منها نجلها أن تستأجر له قيراطين أرض لزراعتها بالبامية ولم تتأخر عن تلبية طلبه، مضيفة أن نجلها في يناير الماضي وأثناء تواجده بالأرض أصيب ببعض التشنجات وظل يردد لا إله إلا الله ثم فقد الوعي فأسرع المتواجدون معه بنقله للمستشفى وأعطاه الأطباء أدوية مهدئة ومسكنة وبعدها ظل يتكرر معه نفس الأمر ويفقد الوعى لكن على فترات وتتحول عيناه بشكل غريب تثير فزع من حوله، وكان يردد لها دائما أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه دخل إلى الكعبة واغتسل وأدى فريضة العمرة وهو ما لفت انتباهها وكانت ترد عليه قائلة انت مش محمد ابني اللي بيكلمني وتحاول أن تعرف منه ماذا حدث له.

حالته تدهورت

واستكملت، والدته أن حالته تدهورت بشكل غريب بعد ذلك فكان يصدر أصواتا غريبة ويردد كلمات غير مفهومة وكان يتنبأ بحدوث بعض الأشياء وتحدث بالفعل وهو ما أثار خوفنا جميعاً، وفي عيد الفطر المبارك الماضي عادت إليه نفس الأعراض وقام بتكسير محتويات المنزل وتوجهنا به لمستشفى طنطا الجامعي، وأعطوه مسكنات ومنوم ولكن بدون جدوى وزادت حالة القلق عليه بعد أن لاحظ الجميع الحالة التي أصبح عليها نجلها، وطلبوا من والده إحضار معالج بالقرآن لإخراج الجن من جسده وتم إحضار 6 شيوخ من المعروفين بقدرتهم على العلاج بالقرآن لكنهم فشلوا، حتى تم إحضار الشيخ نور من قرية نواج وطلب من والده الذهاب لطنطا وشراء بعض الأغراض من أحد العطارين ليستخدمها في علاج نجله وإخراج الجن، وعقد 3 جلسات وتمكن من إخراج جان يهودي وآخر مسيحي ويتبقى ثالث مسلم بحسب كلامه.

اليوم الأخير

وأوضحت الأم أنها في يوم الواقعة كانت ذاهبة لأحد المستشفيات لإنهاء إجراءات الحصول على علاج الأورام نظرا لخضوعها لعملية استئصال الثدي وظهرت نفس الأعراض على نجلها وتطور الأمر إلى قيامه بخنق والده محاولا قتله، وقام بتكسير شاشة التلفزيون ودولاب الملابس والثلاجة وغرفته وتكسير جهاز اللاب توب الخاص بشقيقه الأكبر وتكسير أبواب المنزل، إلى أن حضر الشيخ وأجبر الجميع على الخروج من الغرفة وانفرد بالجلوس مع نجلها وسمع الجيران صراخ وضرب في الشقة وخبط في الحيطة ثم خرج المتهم وعليه علامات القلق والتوتر ويؤكد أنه تمكن من علاج محمد وأنه يحتاج لطبيب مدعياً أنه فاقداً للوعي، ثم فر هارباً ناسيا هاتفه المحمول وتبكي الأم قائلة أنهم حاولوا إفاقته لكنه مات، مرددة: "حسبي الله ونعم الوكيل فيه اللي كان السبب في موت ابني وربنا ينتقم من اللي كان السبب في أذيته".

اقرأ أيضًا..

ads