أقدم شخص على حرق زوجته وابنتيه، بعد شراء كمية من البنزين وصعد لمنزلهم فى توقيت متأخر من الليل وأشعل فيهم النيران،  بينما هربت ابنتيه الأخرتين "روضة ورودينا" عندما شاهداه يشعل النار في شقيقتهما..

تفاصيل الواقعة

الزوج أحمد محمد، 51 عاما، بالاعتداء على زوجته أمام وبناته لكن أثبتت التحريات والتحقيقات أنه دائم ضربهم وتهديدهم بالقتل، لكن الزوجة المجني عليها كانت تصمت وتصبر لأجل تربية بناتها الأربعة، حيث كانت الزوجة كانت تقوم بدور الأب والأم داخل المنزل، في الصباح تستيقظ مبكرا تعد الطعام لأبنائها وبعد ذلك ترتب شقتها ثم تخرج للعمل في الشارع كبائعة مناديل كما كانت تبيع بعض المنتجات الغذائية.

في اليوم الأخير، خرج أحمد في ذلك اليوم، بعد أن لقنهم علقة موت، وضرب زوجته بقطعة خشبية، وهددها بأن تترك الشقة وإلا سيكون جزائها القتل، متوعدا إياها وبالعودة مرة أخرى، كانت الزوجة تقف عاجزة، فزوجها العاطل الذي نام طيلة اليوم ويسهر في الليل مع أصدقاء السوء يضمر الشر له ولبناتها، لكنها لم تتخيل انه سيرتكب جريمته، اعتقدت تهديداته مجرد كلام مرسل في محاولة لبث الرعب فى قلوبهم لترك الشقة، إما لبيعها والتحصل على ثمنها والإنفاق منها على ملذاته أو للزواج من أخرى كما كان يردد دائما، لكنه بالفعل أخذ يخطط لجريمته وقام بشراء كمية من البنزين، ولأنه يعلم تماما أن أهالي المنطقة يعلمون أنه لا يعود إلى منزله إلا ليضرب ويعتدي على زوجته وبناته، أخفى البنزين داخل كيس أسود حتى لا يراه أحد، وصعد في توقيت متأخر من الليل الذي تشاجر فيها معهم، وسكب البنزين على ابنته أسماء وأشعل النيران فيها بولاعته، ثم توجه لحجرة زوجته وفاجأها بسكب كمية أخرى عليها وإشعال النران بسرعة، هنا شعرت ابنته فاطمة بما يجري، وحاولت أخذ الولاعة منه لكنه كان قد سكب عليها كمية أيضا من البنزين وأمسكت النيران بجزء من يديه أيضا لكنه فر هاربا، وترك زوجته وبنتيه يصارعان الموت والنيران أمسكت بجسدهن في مشهد بشع وكأنه فيلم رعب لا يمت للواقع بشيء، كما أن ابنتيه الصغيرتين تمكنتا من الهرب قبل الإمساك بهما وإشعال النيران بهما واختفيا لدى الجيران.

الخلافات الدائمة

قالت شقيقتها الصغرى: إن خلافات دائمة كانت بينه بوبين زوجته منذ عام ونصف لعدم إعطائها مصروفات البيت الأمر الذي اضطرها إلى العمل هي وأولادها لتدبير مصاريف المنزل وكان دائمة التشاجر معها وطلب منها بيع الشقة التى تسكنها للزواج بثمنها وعندما رفضت قام بضربها وتركها وعاد فىوقت متاخر من الليل واشعل فيهن النار  بسكب البنزين عليهم.

وكان اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف  قد تلقى إخطارًا من كلامن اللواء أسامة حلمى نائب مدير الأمن واللواء اسامة جمعة مدير ادارة البحث الجنانى بالمديرية بتلقيهما إشارة من الدكتور صلاح عمر جودة، مدير المستشفى التخصصي، ببني سويف بوصول سيارتي إسعاف تحمل أربعة مصابين بحروق متفرقة، ومقيمين بمنطقة الواقعة أمام المستشفى الجامعي، على الفور انتقل ظباط ادارة البحث الجنائي إلى المستشفى التخصصي، وتبين لهم من الفحص والتحري وسؤال المصابين أن أحمد محمد حسن ٥١ سنة، عاطل، من بين المصابين قام بإشعال النار بمواد بترولية في كل من زوجته أمال قرني سعيد، وأولاده، أسماء ١٦ سنة، وفاطمة ١٩ سنة، وتم حجز المصابين بالمستشفى ومن بينهم الزوج مصاب بحروق في يديه إثر تطاير البنزين من كيس في أثناء سكبة، فتم التحفظ عليه.

اقرأ أيضًا..

رفضوا بيع الشقة فحرقهم.. أب يُشعل النيران في بناته وزوجته ببني سويف

"أمك مش أحسن من أمي".. زوج يحرق زوجته أمام طفلها في بير السلم بالإسكندرية