وكيل وزارة الأوقاف يوضح سبع خطوات لتكفير الذنوب.. فيديو
تناول الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة عددًا من الأسرار المتعلقة بوسائل وطرق تكفير الذنوب، وقال في مقطع فيديو على صفحته الرسمية على يوتيوب: لسنا معصومين من ارتكاب الذنوب أو فعل السيئات، ومع تكرار الذنب قد يستصعب المرء التوبة والاستغفار ولأن الله تعالى غفور رحيم جعل لنا العديد من الطرق التي تكفر الذنوب لأن السيئة بلاء وشؤم، والمعصية تبعد الإنسان عن الله وآثار الذنوب والمعاصي خطيرة، والأمم التي أهلكت أهلكت بذنوبها، قال تعالى: " فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ العنكبوت 40
تأثير الذنوب
أضاف الدكتور أيمن أبو عمر قائلا: لو تأملنا قصة سيدنا آدم وما كان بينه وبين إبليس سنجد أن إبليس ما طرد من الجنة إلا بسبب ذنبه، وسيدنا آدم ما أهبط إلى الأرض إلا بسبب ذنبه.
والذنوب تسبب عدم التوفيق، وقلة العقل وفساد الرأي وغياب الحق وعدم التمييز بينه وبين الباطل، وفساد القلب و الكسل عن الطاعة وتضييع الوقت في أشياء غير مفيدة، والإحساس بالوحشة وعدم التواصل بين العبد وربه بالإضافة إلى عدم استجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركة وحرمان العلم وأن يتسلط عليك أعداءك وضيق الصدر وزيادة الهم والغم والحياة الضنك.
قال تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..." ونحشره يوم القيامة أعمى" طه 124
وبالنسبة للأسباب التي تكفر الذنوب قسمها الدكتور أيمن أبو عمر إلى سبعة أسباب:
أولاً: الابتلاءات والمصائب والأقدار التي تأتي على غير رغبتك، فهي ابتلاء و نعمة من الله أنه يكفر بها الذنوب.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "
والنصب هو التعب الذي يصيب البدن من أثر العمل أو من تحركاته لقضاء حوائج الدنيا.
والوصب هو الوجع الدائم مثل الصداع المستمر أو الألم المتواصل في أي عضو من الجسم.
والهم هو الخوف من شيء في المستقبل مهموم به، والحزن هو الحزن على شيء انقضى في الماضي.
أما الأذى فهو أي ضرر يصيب الإنسان.
والغم أشد من الحزن كإنسان مغموس في الهم والكرب الشديد.
التوبة وفعل الحسنات
ثانيًا: فعل الحسنات، وهذا باب واسع والإنسان العاقل لو وقع في الذنب بحكم ضعفه البشري لابد أن يسارع بفعل طاعة و تقرب إلى الله مثل الصلاة والذهاب للمسجد وكذلك العمرة والحج ،والوضوء فهو يسقط الذنوب.
وهناك الصيام والصدقة.
ومن كرم الله أن يعاملنا الحسنة بعشر أمثالها والسيئة واحدة، وخاب وخسر من غلبت آحاده عشراته.
ثالثا: التوبة والاستغفار فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، مع ضرورة الندم والعزم على عدم فعل الأمر مرة أخرى.
رابعًا: العفو عن الناس والتسامح والتغاضي عن أخطائهم والعيش في سلام نفسي معهم.
خامسًا: الشهادة ، فمن مات شهيدا غفرت له ذنوبه، ومن يدافع عن دينه ووطنه إن مات شهيدا تغفر ذنوبه إلا الدين لأنه يتعلق بحقوق العباد.
سادسًا: شفاعة الشافعين: أي أن يشفع للإنسان أحد من أهله أو يدخل في شفاعة الصالحين والأنبياء والملائكة وصديقك الصالح يمكن أن يكون شفيعا لك.
سابعًا: عفو الله تعالى بأن يعتق عبده ويخلصه من السيئات.
اقرأ أيضًا..