شاهد.. أعمل إيه مع أبنائي بعد ما ربيتهم على الالتزام في الصلاة ثم تركوها
الأحد 29/أغسطس/2021 - 04:05 م
ادم صالح
ربيت أبنائي على الالتزام وحين كبروا أهملوا في فروض الصلاة.. فماذا علي أن أفعل معهم حتى يعاودا الالتزام من جديد؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، ليجيب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وجاءت إجابة «أمين الفتوى» من خلال مقطع فيديو عبر منصة «يوتيوب»: أنه لا بد من عدم اليأس، فما زرعتيه في أبنائك منذ الصغر فهو مردود، وعسى الله أن يجبر بخاطرك ويرد أبناءك إلى طاعته مرة أخرى.
القدوة الحسنة
أما عن الطرق التي يجب أن تتبعيها حتى تحببي أبناءك في الصلاة، فكشف عنها الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بنحو: أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما في المحافظة على الصلاة، وأيضًا المتابعة المستمرة من الوالدين وتعويد الأطفال على الذهاب للمساجد لأداء الصلاة.
الدعاء المستمر
وتابع «شلبي»: أنه لا بد من الدعاء المستمر للأبناء بصلاح حالهم وهدايتهم، فالأولاد يقلدون أفعال آبائهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهم، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه».
العناية والحرص
وحذر «شلبي» من تهاون الوالدين من العناية بتربية الأطفال منذ الصغر، مستهشدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»، ففساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.
تعليمهم الصلاة
ولفت إلى أن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام، فنبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة -عند سن السابعة- لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة، وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة فقال صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع».