لم يهدأ حال الأب ولا باله طوال الـ4 سنوات، بعدما أصيبت بسرطان في الوجه، حيث بدأ رحلة علاج في مستشفى سرطان الأطفال 57357، لكنه لم يجد علاجًا بعدما انتشر السرطان في وجهها، « بنتي تلقت علاجًا بمستشفي 57357، من 4 سنوات، وخدت كيماوي لكن بدون جراحات، بعدما اكتشفنا إصابتها بسرطان في الوجه، وتضخم الورم في وجهها وللأسف بتواجهه بالمسكنات التي لا تغني ولا تسمن من جوع»، بهذه الكلمات بدأ محمود أسامة، المقيم بمنطقة المطرية في محافظة القاهرة حديثه لـ«هير نيوز».

منذ أن قرر  الأطباء وقف العلاج، زاد آلام الطفلة التي أصبحت غير قادرة على الحركة، وفقاً لوالدها: «الأطباء قرروا يوقفوا العلاج، ومع تضخم الورم ودون أدنى تدخل جراحي لا تنتقل ريماس حاليًّا سوى ببعض الأدوية المسكنة للتخفيف من آلامها الشديدة، والبنت حالتها صعبة، وممش عارفين نعمل إيه».

تواجه الطفلة الصغيرة ذات الجسد النحيل الآلام بـ«المسكنات» لكنها لا تزال تعاني: «مش قادرة تعيش حياتها بشكل طبيعي وآلام مبرحة أوقات الأدوية مش بتجيب نتيجة معاها، اكتشفنا إصابتها بسرطان في الرقبة وتلقت علاجا كيميائيا لمدة عام، وكانت حالتها تحسنت بشكل مؤقت، ودخلت في فترة نقاهه لمدة 4 شهور، لكنها تعرضت لانتكاسة، لكن  انتشر  المرض الخبيث في الوجه والفك لتخضع مرة أخرى للعلاج الكيماوي لكن دون جدوى هذه المرة».

لا يتمنى والد الطفة سوى علاج طفلته، «بنتي تعبانة ونفسي الرئيس يشوف حالة ريماس، أنا أنفقت كل ما أملك علشان ربنا يشفيها، لكن مفيش فايدة، وأملي في ربنا والرئيس يقدر ينقذها، وأن يتولى أحد الجراحين المتخصصين إجراء عملية عاجلة لاستئصال الورم المتضخم بوجه الطفلة».