5 علامات لسرطان الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية

تعتبر أورام الثدي من أكثر العلامات المزعجة لمشكلة أكبر ويجب معالجتها على الفور. غالبًا ما تميل الأمهات الجدد إلى تجاهل هذه الكتل لأنهن يفترضن أنها مسدودة في قنوات الحليب وأيضًا بسبب نقص الوعي بالظروف الصحية الأولية. 

وفقًا للإحصائيات، يتم تشخيص إصابة امرأة بسرطان الثدي كل أربع دقائق. يصبح من الصعب للغاية تشخيص سرطان الثدي لدى الأمهات الجدد لأن الأعراض تشبه إلى حد بعيد أعراض المرضعة. يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم ، ويمكن للرضاعة الطبيعية أن تحاكي بعض العلامات التي تعتبر أيضًا أعراضًا مبكرة لسرطان الثدي. 

غالبًا ما تعاني الأمهات الجدد من التعب المستمر وفقدان الشهية والتغيرات الهرمونية الأخرى. في حين أن هذه الأعراض ليست سببًا مباشرًا للقلق، إذا استمر أي منها أو تدخل في الأنشطة اليومية ، يجب على الشخص طلب المساعدة الطبية. 

 

أحد أكثر أنواع العدوى التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية هو التهاب الضرع الذي يتسبب في تضخم أنسجة الثدي. يمكن أن تكون أسباب التهاب الضرع هي انسداد قنوات الحليب بسبب البكتيريا التي تدخل الثدي، ويحدث عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة الطبيعية. 

هو نوع شائع من سرطان الثدي ويمثل حوالي 80 ٪ من تشخيصات سرطان الثدي. هو السرطان الذي يبدأ في قناة الحليب وينتصر من خلال الأنسجة الدهنية أو الأنسجة الليفية للثدي. بعض أعراضه هي احمرار أو طفح جلدي على الثدي مع تورم وألم في الثدي. 

أثناء الرضاعة الطبيعية ، من المهم للغاية الانتباه إلى الجسم ومعالجة أي تغييرات. تعتبر الكتل والقنوات المسدودة أمرًا طبيعيًا أثناء الرضاعة الطبيعية ولكن أي كتل صلبة في الثدي لا تتغير عند الضغط قد تتطلب تقييمًا طبيًا.

تعاني معظم النساء من إفرازات مائية أو حليبية أثناء الرضاعة الطبيعية وهو أمر طبيعي تمامًا. لكن أي إفرازات دموية أو صفراء يمكن أن تكون علامة على الإصابة والظروف الأساسية. 

من الشائع أن يكون لدى الأمهات الجدد ثدي متضخم بسبب زيادة إفراز الحليب في الأشهر الأولى. بعد أن يطور المولود روتينًا للتغذية ، ينتج جسم الأم الحليب فقط حسب المتطلبات. يجب تقييم أي تورم يستمر لفترة أطول من قبل الطبيب

قد يكون الاعتناء بالمولود الجديد أمرًا مرهقًا وتكون فترة ما بعد الولادة مرهقة لجسد المرأة وعقلها. المفتاح هو الانتباه إلى أي تغييرات في الجسم وأن تكون ملاحظًا لأن التشخيص المبكر يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في العلاج. يعد الفحص الذاتي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية أمرًا ضروريًا لتجنب أي مخاطر ومضاعفات أخرى.