حكت الزوجة مأساتها، بقولها: "تزوجت منه بعدما أقنعني والداي به، وبمركزه الجامعي، وعشت معه الأيام الأولى من الزواج في سعادة، بعد ذلك عشت معه على نحو تقليدي، ولم أشعر معه بسعادة كأي زوجين، ومرت الأيام، وشعرت بمدى كذبه وأنانيته وعدم تحمله للمسئولية، وضحت أكاذيبه وألاعيبه لي في تظاهره بالتقى والصلاة، بما أنه طبيب؛ إذ وضح كذبه في تصرفاته معي، التي أظهرت فظاظة أخلاقه".

 

واستكملت: "مرت الأيام وأنا منهكمة في تربية ابني، حتى أخبرني أحد أصدقائي بأن له علاقات كثيرة ومتعددة على فيسبوك ودائم الجلوس على تطبيقات السوشيال ميديا التي تتيح له التحدث مع فتيات يرغبن في ممارسة الرذيلة على الإنترنت وخلع ملابسهن وعمل إغراءات مقابل تحويل أموال أو شحن رصيد لهن أو الاشتراك في التطبيق بتحويل أموال لهم، وله أكثر من بريد إلكتروني، لم أصدق ذلك حتى دخلت على الفيس الخاص به، فوجدت أكثر من فتاة تتحدث معه، وأكثر من واحدة تتشاجر مع الأخرى من أجله، واجهته بالأمر، وبكثرة عدد الإيميلات الموجودة عنده، فغضب، وما كان منه إلا أن انهال عليَّ ضربًا، لكن قبل أن أترك المنزل دخلت على الكمبيوتر وحملت جميع الفيديوهات والمحادثات بينه وبين السيدات أو الباحثات عن الرذيلة والدعارة على الإنترنت؛ حتى أقدمها كدليل إذا تطلب الأمر لعدالة المحكمة؛ لأنني لم أعد أتحمل العيش معه تحت سقف بيت واحد".

في النهاية قالت: "تركت البيت، فجاء يصالحني، فطلبت الطلاق لأني لا يمكنني أن أقبل على كرامتي ذلك، فما كان منه إلا أن رفض لمجرد حب الامتلاك، مصمم على معاشرتي بعدما احتقرته، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.

احتضنها من الخلف.. عاملة بمعرض سيارات تتهم مديرها بالتحرش

رسمت لعشيقها خطة قتل زوجها.. الإعدام لربة منزل في شبرا الخيمة

حكايات زيجات فشلت تاني يوم الزفاف.. جاكلين: «عدواني».. ومروة: «ما بيرحمش»