عضو لجنة الفتوى: هناك نساء يتحرشن بالرجال كما حدث مع نبي الله يوسف

أكد الشيخ سيد زايد عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أن مصطلح التحرش خبيث وعميق وفيه اعتداء على حقوق الآخرين، فالمتحرش شخص أجرب منبوذ ومكروه ويجب إقامة الحد عليه.

واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم خلال لقائه ببرنامج " أحلى الكلام " المذاع على فضائية "الشمس"،: " إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ ".

وأوضح أن من حقوق الطريق غض البصر، فأخلاق الرجال منذ الجاهلية هى الرجولة والشهامة، فلا يجوز لشخص التحرش أو الحديث مع جارته، وعليه أن يواري جارته مأوها ولا يجرحها، لافتا إلى أن النبي أوصى بـ 160 جارا وليس سبعون فقط.

وتابع مستشهدًا بقوله تعالى: قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"، موضحا أن هناك تحرش أيضًا من السيدات وسيدنا يوسف تحرشت به زليخة زوجة عزيز مصر التي نزلت من كبريائها وتحرشت به، فهناك تحرش من السيدات بالرجال والعكس والاثنان مذمومان".