تاجرة الكيف.. إيمان: خليت رجالة تدمن الهيروين عن طريق الجنس
الإثنين 23/أغسطس/2021 - 04:02 م
محمد على
هانم.ط، تاجرة الكيف، وقعت فى قبضة مكافحة المخدرات، بعد أن تعددت البلاغات من سكان المنطقة التي تقطن بها فى الزقازيق، بأن مخدر البانجو والحشيش يباع على مرأى ومسمع من الناس ومن يقوم ببيعه سيدة فى العقد الرابع من العمر وتدعى هانم، وبإعداد الأكمنة تم ضبطها داخل شقتها، وبمواجهتها اعترفت بإتجارها في الكيف.
اعترافات هانم
اعترفت هانم قائلة: تجارة الكيف وراثة عن أجدادي وزوجي كمان لكني تركتها بعد زواجي وتفرغت لتربية الأولاد وكان زوجي يتاجر وينفق علينا وفجأة أصاب زوجي المرض اللعين وجعله طريح الفراش، اضطررت إلى النزول إلى الشارع ومعاودة نشاطي مرة أخرى وإلا أطفالي كانوا سيموتون من الجوع، كما أن علاج زوجي؛ مما دعاني إلى تجارة الكيف إلى أن سقطت في قبضة الشرطة، والآن لا أعرف حال أولادي الصغار ولا زوجي، أريد أن أطمئن عليهم، هنا بكت عزة وامتنعت عن الكلام.
وأحالها وكيل النائب العام المحاكمة وقضت المحكمة بالحكم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات.
بداية القصة
بدأت إيمان.ث، قصتها مع المخدرات، قائلة، لست بنت ذوات وتدهور بي الحال ولم أعش يوما جميل أو مرتاحة البال لكني خرجت على الدنيا بلا اب و أم تربيت في الشارع، جسدي إذا نام على سرير لا يرتاح لأن الرصيف كان هو فراشي وملاذي الوحيد، عشت أيامًا قاسية وليالي حالكة السواد تعرضت فيها إلى ذئاب الشوارع ونالوا من جسدي.
مؤسسة الأحداث
وأضافت: دخلت مؤسسة الأحداث وكنت كل مرة أخرج منها على ملجأ وبعدها أهرب لأني لم أتعود على القيد، لم أعرف في هذه الدنيا سوى عمي حسين المتسول الذي كان يأخذني معه ليتسول بي وفي آخر اليوم يعطيني اللي فيه النصيب.
بداية طريق الكيف
وتابعت: أيام وليالي مرت عليَّ لم أجد فيها قوت يومي وكنت فريسة سهلة للجوع؛ مما اضطرني للسرقة رغم أنني لست حرامية، وكنت أكره نفسي في كل مرة أقوم فيها بسرقة أحد، حتى كبرت وتعرفت على فتاة أخذتني معها الى حى السيدة وبدأت تضع قدمي على بداية طريق الكيف، كنت أنقل البانجو نظير مقابل مادي أعيش به وبعد ذلك كبرت في المهنة وتعلمت كل كبيرة وصغيرة وبدأت أتاجر لصالحي وأصبح معي فلوس اشتريت بها شقة صغيرة وتعرفت على شاب يدعى سيد من إحدى المحافظات أثناء سفري لشراء هيروين من هناك من أحد كبار التجار، وجاء معي وسكن في شقتي وشكلنا فريقًا لبيع الهيروين على الشباب، لكن كان يستخدمني في أمور أخرى، واستغل تواجده معي وكان يراودني عن جسدي إلى أن ضعفت له في إحدى المرات، وكان يستخدم المخدرات أيضا أثناء هذه اللقاءات التي تجعل منه قويًّا.
أغراض جنسية
وأشارت، إلى أنهم كانوا يستغلون حاجة بعض الرجال ضعاف النفوس للمخدرات؛ حيث إنهم يستخدمونها أيضًا في الكيف، ومن أجل أغراضهم الجنسية؛ حيث إنهم كانوا يتأكدون منا أنها تساعد في العلاقات العاطفيه، وكنا نؤكد لهم المعلومة؛ مما يجعلهم يتهافتون عليها.
وتستكمل: عشت أيامًا عصيبه صنعت مني امرأة قوية وكنت أريد أن أخرج من جلباب الفقر إلى الثراء.