مش بتسيب الموبايل.. إيمان عبد الله تكشف لـ«هير نيوز» علامات ممارسة بنتك للعادة السرية
الأحد 22/أغسطس/2021 - 07:47 م
عبدالله أبو الخير
غالبا لا يوجد بيت إلا ويمر بتجربة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية، وهنا لابد من معرفة أن هناك مرحلة في العمر يتم استكشاف الأعضاء واللذة من خلال لمس الأعضاء، وخاصة في ظل ثقافتنا العربية التي تمنع الوالدين من الحديث مع بناتهم وأولادهم في هذا الأمر.
بهذه الكلمات استهلت الدكتورة إيمان عبدالله أستاذ علم النفس، عندما تحدثنا معها في «هير نيوز» حول هذا الأمر، وعن كيف تكتشف الأم أن ابنتها تمارس العادة أو تشاهد الإباحية، وعن الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر.
وقالت "عبدالله"، إن الفتاة في الفترة التي تسبق المراهقة يعتريها شغف استكشاف نفسها خاصة مع ظهور بعض المشاعر عندما بدأت استكشاف أعضائها التناسلية، وهنا مع التغيرات الهرمونية والتقلبات المزاجية، تبدأ الأم تشك في تصرفات ابنتها وقيامها بالعادة السرية أو مشاهدة الإباحية وخاصة عند قيام الفتاة بالتالي:
1. الانعزالية الشديدة بصحبة الهاتف: حيث يدلل ذلك غالبا على إدمان الإباحية أو العادة السرية، فنجدها تصطحب الموبايل معها للحمام والمطبخ، ولا تتركه كأنه قطعة منها.
2. الارتباك إذا اقتربت منها وهي تتصفح الهاتف، وبالتأكيد الارتباك لا يكون إلا لمشاهدتها شيء خاطيء، وبعض زلات اللسان من عبارات، وذلك نتيجة كثرة مشاهدة مثل هذه الأفلام، وهنا يمكن للأم التأكد من خلال الإطلاع على سجل البحث الخاص بهاتف ابنتها.
3. مكوثها في غرفتها لفترات طويلة حتى لو بدون هاتف، فقد تكون تمارس العادة السرية، وكذا قلة التركيز والشرود والتفكير في الجنس الآخر والحديث عنه وفي أمور ليس وقتها، إذ يسهل استقطاب البنات في هذا السن عن طريق الصور أو القصص المكتوبة حول الجنس.
وتقول إيمان أنه من وجهة نظرها، أن المادية التي يغرق فيها مجتمعنا من توفير الماديات للأطفال ثم الانشغال عنهم وعن مراقبتهم وتوجيههم يكون من الأسباب الرئيسة للوقوع في هذه الأفعال.
ونصحت الأم في هذه الحالة ألا تضرب ولا تقارن ولا تعاتب، وإنما يجب أخذ الأمر ببساطة لأن ذلك الأمر هو العادي في هذا الزمن على حد وصفها، وإنما الأصح هو مناقشتها بهدوء ومصاحبتها، وعلى الأم أن تسأل نفسها عددًا من أسئلة مثل؛ هل كانت البنت محاطة بمشاكل في الفترة الماضية فهربت البنت منها بهذا الشكل؟ هل تم اضطهادها أو عاملناها بقسوة؟ وغالبا ستجد أن الفتاة انصرفت لهذه التصرفات لفقدانها الحنان، وكذا قلة ممارسة الرياضة والحوارات الأسرية.
وأضافت أنه على الأم أن تطمئنها بأنها لن تخبر أحد، وأن تحاول أن ترفع من وازعها الديني، والتحدث معها عن الآثار السلبية لتلك الأفعال، وتستخدم معها أسلوب العلاج بالتنفير، وتقوم الأم بعملية إحلال وإبدال بمعنى؛ أن تشترك لها في رياضة أو تشغلها بأي عمل يشغلها عن هذه الأفعال.
وترى "إيمان" أن هناك ثلاث أمور تتسبب في قيام الفتاة بهذه الأفعال؛ عدم احتضانها والاهتمام بها، وعدم مراقبتها، وعدم تفريغ طاقاتها في أعمال مفيدة.
اقرأ أيضًا..