الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أعمال سفلية وأشباح تنهي قصة حب في محكمة الأسرة

الخميس 19/أغسطس/2021 - 05:37 م
هير نيوز

قالت الزوجة حديثها أمام محكمة الأحوال الشخصية، كنت أحبه أكثر من نفسي، منذ النظرة الولى تعلق قلبي به، شعرت أنه فتح قلبي وجلس داخله، كنت أتمنى رؤيته يوميا، لا أريده أن يفارقني، طبعاه الجميلة وهدوئه وسلامه النفسي جعلني أتعلق به وأحبه، قدرته على الإقناع وصراحته وأدبه كلها صفات جميلة كانت فيه جعلتني أتمنى أن يصبح زوجي.

الأشباح والعفاريت

واستطردت قائلة: لكن فوجئت بعد كدا أنني أجلس داخل مكان تسيطر عليه الأشباح والعفاريت، بعد أن تزوجته، النساء يترددن عليه باستمرار، كل يوم أجد عمل سفلي وأوراق غريبة بجانبي دون أن أشعر، أستيقظ على هذه الأشياء يوميا مما جعلني أكره العيش فى هذا المكان الذي اختاره لي زوجتي.

تحديت أهلي وعصيتهم 

أضافت: منذ سنوات مضت ياسيدي القاضي تقدم زوجي الذي كان آنذاك جارًا لنا، يطلب يدي من أسرتي، وصارحهم بأنه لا يمتلك ثمن شقة بالقاهرة، وعرض علي أن أعيش معه داخل حجرتين في المقابر القريبة من أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، أهلي رفضوا تلك الزيج وخاصة أنني نشأت تربيت داخل أسرة متوسطة الحال، لكن أمام حبي له تحديت أهلي وعصيتهم وتمردت على نصائحهم، ووافقت على السفر معه بعد الزواج، فرح بموقفي وتضحيتي من أجله وتم الزواج وسافرت معه بعد أن ودعت أهلي، وقضينا شهر العسل فى عروس البحر المتوسط وانتهى الشهر وعدنا إلى مكان إقامتنا.

عشة من الطوب اللبن

استكملت حكايتها أمام محكمة الأسرة، وصلت عش الزوجية حيث كانت الطامة الكبرى حيث اكتشفت أن المنزل عبارة عن عشة من الطوب اللبن، والسقف من الخوص وموقعه بين المقابر، وتحملت العيش لمدة أربع سنوات، لكن لم احتمل العيشة بعد أن كنت أشاهد السيدات ياتين بالأعمال السفلية وأيضا الذئاب البشرية تأتي ومعهم ضحاياهم من الباحثات عن الرذيلة وكنت اسمع أصوات غريبة سواء من البشر أو العالم الأخر، حتى أصبح النوم لا يزور عيني أو انام بعين وأخرى تبرق لى المكان هلعا وخوفا وخاصة أن زوجي يعمل حتى توقيت متأخر من الليل فأصبحت لا أتحمل تلك المعيشة، رحلت إلى منزل أسرتي، وأعلنت ندمي أمامهم، لكن زوجي أرسل لي إنذارا بالدخول في طاعته، لذا حضرت اليوم أمامكم لاعتراضي على هذا الإنذار، فالحياة.

وبعد مداولة المحكمة بمصر القديمة صدر الحكم برفض اعتراض الزوجة على إنذار الطاعة، وإلزامها بالدخول في طاعة زوجها، تأسيسا على رضائها المسبق بالحياة في هذا المكان لمدة ثلاث سنوات متصلة انذار بالطاعة.

وقالت الزوجة: فقررت أن أقيم دعوى خلع، لأترك له الحمل بما جمل وأخلع من تلك العيشة التي تقصر العمر.

اقرأ أيضًا||



ads