توجد خطوط فاصلة بين من يحبك حقًا ومن يتلاعب بك، وبمشاعرك، ولكن تكمن الأزمة حين تتحول العلاقة من علاقة عاطفية إلى ابتزاز عاطفي، ويحاول شريكك أن يبتزك من أجل البقاء معه أو تنفيذ ما يريده منك، وهو ما يحول حياة الكثيرات من المرتبطات إلى كابوس؛ حيث تشعر أنها مضطرة لإجابة طلبات حبيبها بسبب تلك الطرق من الابتزاز.

وعدد موقع "برايت سايد" الأمريكي، عن أبرز طرق الإبتزاز العاطفي، وكيف يمكنك التخلص منها بسهولة ويسر، وذلك كالتالي:

تعتبر أولى طرق الابتزاز العاطفي هي هذه الوسيلة الشريرة، ويُطلق على هذه التقنية المتلاعبة عادةً "سأموت بدونك" ويمكن القول إنها الأكثر شراً وأنانية على الإطلاق؛ حيث  يلعب المتلاعب على شعورك بالخوف والذنب، ويفرض عليك المسؤولية عن حياته وصحته. 

ويستخدم هذا المتلاعب بعض العبارات والجمل من نوع "سأقتل نفسي إذا تركتني"، أو "سأموت بدونك"، ولكنه في الحقيقة يكون مجرد تهديد، ومن المرجح أن تجديه يشاهد التليفزيون أو يحضر مهرجان رجل الثلج المقام في المدينة..

تذكري أنه مجرد تهديد يستخدمه شريكك لضمان سلامته ووجودك بجواره، وأنه غير حقيقي، وذكّري شريكك أنك لست مسؤولة عن قراراته:

تعد من الأساليب السيئة الأخرى التي يستخدمها المتلاعبون بمشاعرك وعواطفك هي تقنية تسمى التلاعب بالألغاز، وذلك لأنها تستند إلى تشويه الماضي وتحريف الحقائق لوضع المتلاعب في الوضع الأكثر راحة وذلك مقابل إرباكك وقلب الحقائق..

يستخدم الشخص الذي يتلاعب بعواطفك في هذا الموقف عدد من الجمل والعبارات وهي مثل: "أنا بالتأكيد لم أتصل بك بهذا الوقت ماذا؟ أو "أتذكرين عندما طلبتي المساعدة، ولم تستجيبي لي في هذا اليوم"، "هناك شيء خاطئ معك اليوم". هذا ما يبدو عليه في الممارسة. يستخدم بعض المتلاعبين هذه الحيلة بمهارة بحيث تبدأ في التشكيك في ذاكرتك.

لكن من السهل عدم الوقوع في هذه اللعبة. فقط ضع في اعتبارك ٣ أشياء:

اعتمدي على ذاكرتك. 

تأكدي من تذكر الأشياء كما كانت.

أصري على أن تتذكري تمامًا ما قلته، لكن لا تدخلي في شجار.