بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة.. 4 أخطاء قاتلة ترتكبها الأمهات
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 12:42 م
كشفت الدكتورة بسنت فاروق ميهوب، استشارية الصحة النفسية والإرشاد وتعديل السلوك 4 أخطاء جسيمة ترتكبها الأأمهات وأولياء الأمور بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة مطالبة بتجنبها.
مرحلة اكتئاب
أشارت إلى أن تلك الأخطاء لا تؤثر سلبًا فقط على مستقبل وصحة أبنائهم، بل قد تكون سببًا لمعاناتهم النفسية ودخولهم فى مرحلة اكتئاب قد تصل خطورتها إلى حد الانتحار.
رفع سقف التوقعات
ونوهت إلى أن الخطأ الأول لأولياء الأمور يتمثل في رفع سقف التوقعات، وجعل الطالب يعتقد أنه سيحصل على أعلى الدرجات، وأنه يضمن الوصول إلى الكلية التى يرغب فيها أو ترغب فيها أسرته، والخطأ الثاني يتمثل في الضغط المستمر على الطلاب من خلال التوعد أو الاعتياد على التأنيب الدائم في حال عدم تحقيق نتائج ترضي أولياء الأمور، أما الخطأ الثالث فيتمثل في وعود بعض أولياء الأمور الميسور حالهم لأبنائهم بأنهم سيلحقونهم لدراسة الطب مثلًا في الجامعات الخاصة؛ حيث قد تتعلق آمال الطالب في أمر قد يصعب تحقيقه رغم قدرة أسرته المادية لأسباب تتعلق بالتنسيق الداخلي لتلك الجامعات.
مخاطر الضغوط على المراهقين
واستكملت الدكتورة بسنت قائلة: أما الخطأ الرابع فيتمثل في عدم إدراك أولياء الأمور لمخاطر الضغوط على المراهقين بالأساس، والضغط الشديد عليهم؛ نتيجة التضخيم الهائل لأخبار ونتائج الثانوية العامة، ولا يدرك الغالبية كيفية الدعم الصحيح لأبنائهم الطلاب وفلذات أكبادهم، منوهة خطورة ارتكاب تلك الأخطاء، وأنها تزيد من الضغوط على طلاب الثانوية، وخاصة مع عدم إدراك الكثير من أولياء الأمور للطريقة المثالية في توجيه أبنائهم نحو الكليات البديلة التي تتناسب مع قدراتهم الذاتية ومواهبهم، مثل كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية والموسيقية على سبيل المثال.
استيعاب النتيجة والرضاء التام
وأكدت استشارية الطب النفسي على أهمية وضرورة تأهيل الأبناء لاستيعاب النتيجة والرضاء التام، وتحديد الرغبات وفق اختيارات الطلاب، والتحفيز على تحقيق النجاح في الكلية التي يرغب فيها، كما يجب على أولياء الأمور اكتشاف قدرات أبنائهم، وتوجيههم نحو الكليات التي تناسب تلك القدرات والمواهب، منوهة إلى أهمية التواصل بلا عنف مع الأبناء طلاب الثانوية، وجعلهم يحددون ملامح مستقبلهم التعليمي مع قيام أولياء الأمور بدعمهم بالتوجيه السليم الناتج عن الخبرة والعلم.