مريض بالسادية.. زوج يقتل زوجته من التعذيب بالحرق وعصى «المقشة»
جريمة هزت أرجاء محافظة الشرقية على أطراف قرية النعامنة، التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، عاشت نشوة، حياتها الزوجية التي بدأت قبل عامين، بعدما وافقت أسرتها على زواجها من شاب يكبرها في السن، حضر إلى المنزل وطلب يدها للزواج.
منوال سيء دارت رُحاه لنحو عامين امتنعت خلالهما نشوة عن زيارة أهلها بأمرٍ من زوجها، فيما لم تتوقف وصلات الضرب أو تقل وطأتها يومًا على جسدها، لكن مع نهاية العام الأول هدأت الأمور قليلًا بعدما حملت المرأة وأنجبت طفلها الأول «مالك»، والذي ما أن أتم شهره الأول الأول حتى حملت الأم في طفلها الثاني «محمد»، حتى إذا ما أتم الكبير عامه الأول فارقت هيّ الحياة في جريمةٍ مروعة بدت كما لو كانت تجسيد لفيلم رُعب عاشته القرية بأكملها لهول ما سمعوا.
مع عشية يوم الأخير الذي وقعت فيه الجريمة، وبينما أغلقت أغلب بيوت القرية أبوابها، انتبه الجميع فجأة على صوت سيارات الأمن والإسعاف وصراخ يُخبر كل من يسمعه بمقتل زوجة على يد زوجها، وأن الزوج المتهم هربّ مُصطحبًا طفليه الاثنين قبل أن يُهاتف أسرة المجني عليها يُخبرهم بضرورة الحضور لاكتشاف ما جرى لابنتهم.
وقال والدها أن ابنته كانت بملابسها الداخلية، وأن زوجها لم يكتف بإزهاق روحها وتركها هكذا دون حُرمةً لموت، بل أطفأ سجائره في جسدها وكسر جمجمتها، وبين هذا وذاك كدمات بمختلف أنحاء جسدها وعصى«المقشة» التي أكد الأب على أن الزوج قد كسرها فوق جسد ابنته وتركها واتصل بوالدتها لأجل الحضور واكتشاف ما حدث، مضيفا، «لقيناها على السرير بملابسها الداخلية وكانت متبهدلة.. كسر عليها المقشة بتاعة البيت».وشدد والد المجني عليها، على أن ابنته كانت تتعرض للضرب والتعذيب منذ تزوجت، لكنها كانت تتحمل، قبل أن يؤكد على أن زوجها منعها من زيارتهم منذ زواجها، وكان يتعاطى كافة أنواع المواد المُخدرة، مطالبًا بإعدامه لما اقترفته يداه في حق ابنته، وأن يتم تطبيق القصاص العادل والاقتصاص لدماء ابنته منه.
وطالبت زوجة والد المجني عليها؛ بإعدامه ليس كافيًا، لكنه العدل والقصاص الذي تُطالب به لأجل الزوجة التي دفعت حياتها دون حولٍ منها أو قوة.
اقرأ أيضًا..