هل يبكي طفلك بلا هوادة وبشكل متكرر، وهل لاحظت أنه يشعر بقلق شديد؟ هل هو أنه لا يمكنك رؤية أي سبب محدد لهذا يحدث كثيرًا في المساء والليل؟ قد يكون السبب هو المغص. 

تبلغ نوبات البكاء ذروتها عمومًا عندما يبلغ الطفل ستة أسابيع تقريبًا وتنخفض بشكل ملحوظ بعد سن ثلاثة إلى أربعة أشهر. 

المغص هو مزيج من السلوكيات المحيرة. ويعاني منه حوالي خمس الأطفال. عادةً ما يشخص الأطباء مغص الرضع بناءً على قاعدة الثلاثة ، والتي تعني أن المغص يستمر لمدة ثلاث ساعات على الأقل في اليوم ، ويحدث على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية على الأقل. 

 أسباب المغص

 يمكن أن تشمل بعض العوامل المساهمة ما يلي:

 -المبالغة في التحفيز.

-الإفراط في التغذية أو نقص التغذية.

-تقنيات التغذية السيئة.

-زيادة إفراز السيروتونين.

-حساسية تجاه الحليب الاصطناعي أو حليب الأم.

-شكل مبكر من صداع الشقيقة في مرحلة الطفولة.

-رد فعل عاطفي للخوف أو الإحباط أو الإثارة.

-ألم أو انزعاج من ارتداد الحمض أو الغازات أو عسر الهضم.

-جهاز هضمي غير مكتمل النمو. عدم توازن البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.

-الحساسية الغذائية (لمسببات الحساسية التي يتعرض لها الطفل في حليب الثدي أو الصيغة) أو التعرض لدخان التبغ.

 الأعراض التي يجب البحث عنها

 من الطبيعي أن تقلقي بشأن نمو طفلك وأن تتساءلي عن الفرق بين المغص والبكاء الطبيعي. إذا كنت تشكين في إصابة طفلك بمغص، فابحثي عن العلامات المحتملة التالية:

-احمرار الوجه عند البكاء.

-قبض اليدين عند البكاء أو ثني أرجلهما.

-بكاء شديد وكأنهم يتألمون بدون سبب واضح.

-الحساسية للإفراط في التحفيز من الأشياء الموجودة في بيئتهم.

-التوقيت المتوقع. غالبًا ما يصاب الأطفال المصابون بالمغص بالضيق في نهاية اليوم.

طرق تهدئة الطفل

قد يعمل البعض بشكل أفضل من البعض الآخر، والبعض الآخر قد لا يعمل على الإطلاق. بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها:

-لا داعي للذعر. يمكن أن يشعر الأطفال بالذعر ويميلون إلى البكاء لفترات أطول. إذن ابقي هادئة!

-جربي أساليب الإلهاء مثل اصطحاب طفلك في جولة بالسيارة أو المشي بشكل جيد في معظم المناسبات أو تشغيل أصوات مهدئة.

-إعطاء طفلك حمامًا دافئًا.

-توفير اتصال إضافي من الجلد إلى الجلد.

-تجولي مع طفلك أو قومي بهزه.

-تعتيم الأضواء والحد من المحفزات البصرية الأخرى.

-قوي يبتوفير ضوضاء بيضاء، مثل المروحة أو المكنسة الكهربائية أو الغسالة أو مجفف الشعر أو غسالة الأطباق.

-الأدوية مثل سيميثيكون / مستحضرات عشبية ليس لها فائدة مثبتة مقارنة بالدواء الوهمي.

-تشمل خيارات العلاج للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بروبيوتيك وتقليل تناول مسببات الحساسية الغذائية للأم.

 الأعراض الخطيرة

-تحتوي شفاه طفلك أو جلده على قالب مائل إلى الزرقة أثناء البكاء.

-بكاء الطفل متقطع مصحوبًا بحمى أو قيء أو براز رخو أو دموي أو كتلة محسوسة في البطن.

كيف يمكن للوالدين التعامل مع المغص؟

 قد تكون رعاية الرضيع المصاب بالمغص مرهقة، حتى للآباء ذوي الخبرة. بعض النصائح لمساعدتك في الاعتناء بنفسك والحصول على الدعم الذي تحتاجينه:

 -تجنبي الذعر؛ لأن المغص مشكلة ذاتية الحد من المشاكل الشائعة عند الرضع.

-خذي استراحة. استخدمي سرير الأطفال لقضاء فترات راحة قصيرة.

-التعبير عن مشاعرك. طلب المساعدة.

-لا تحكمي على نفسك أو تشعري بالذنب.

-اعتني بصحتك.

-تذكري أنه مؤقت.

اقرأ أيضًا..

تطوير اختبار جديد للكشف عن فيروس كورونا خلال 6 دقائق