إن عض شفتك أو خديك أو لسانك أو عض الأنسجة داخل وحول فمك هي عادة لدى الكثير من الناس. لكن، ما الذي يجعلنا نعض؟ في كثير من الأحيان يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد. لدينا جميعًا طرقًا مختلفة للتعامل مع التوتر والقلق والملل. يمكن أن تكون أيضًا عادة عصبية. إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه العادة ضارة بالفعل؟

قد يكون العض مرتبطًا بالأعصاب. عندما تمسك بنفسك من المهم أن تتعرف عليه. بمجرد أن يتم التعرف عليه، يمكنك بوعي وفاعلية محاولة إيقافه. 

في أكثر مراحلها تقدمًا، يمكن أن يتسبب قضم الشفاه في تشقق الشفاه وتقشرها ونزيفها بشكل مزمن. ومع ذلك، هناك أوقات قد تعض فيها عن طريق الخطأ داخل خدك أو شفتك. نعلم جميعًا كم يمكن أن يكون ذلك مؤلمًا وعادة ما يشفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك، هناك أوقات يكون فيها قضم الشفاه أو الخد أمرًا لا مفر منه. 

قد تكون كثرة اللدغات العرضية علامة على شيء أكثر خطورة مثل اللدغة المنحرفة (سوء الإطباق)K أو حتى المفصل الصدغي الفكي (اضطراب المفصل الصدغي الفكي). 

عندما لا تتم محاذاة الأسنان بشكل صحيح، تزداد احتمالية دخول خدك أو شفتك أو لسانك بينها.

تشكل العضة المنحرفة مشكلة خطيرة؛ لأنها يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك. عندما يمضغ شخص لديه عضة جيدة الطعام، يتوزع ضغط عضته بالتساوي على جميع أسنانه. تضع اللدغة المنحرفة ضغطًا أكبر على عدد أقل من الأسنان. هذا لديه فرصة لكسر الأسنان بمرور الوقت. لحسن الحظ هناك العديد من الطرق لتصحيح اللدغة المنحرفة.

بغض النظر عن السبب الأساسي، فإن عض أي جزء من الفم يؤلم! ويستمر الانزعاج أحيانًا لفترة أطول بكثير من الألم الأولي عند التلامس.

 علاوة على ذلك، بعد اللدغة عادة ما تتطور قرحة الفم. يمكن أن تصاب هذه القروح بالعدوى إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الفم المناسبة. ويمكن أن تنشأ مجموعة كاملة من المشاكل المحتملة الأخرى بما في ذلك الصداع، وتقلب الأسنان، وآلام الفك.

إذا كنت تعانين من مشكلة في العض، أو إذا كنت تعانين من ألم عض الخدين أو الشفتين أو اللسان المزمن، فتأكدي من طرحها على طبيب الأسنان.