الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأميرة ديانا: إصابتي بالاكتئاب بعد إنجاب ويليام أعطت للعائلة المالكة فرصة انتقادي

الإثنين 16/أغسطس/2021 - 03:04 م
هير نيوز

أعلنت شبكة بي بي سي، أمس الأحد، نيتها تحويل اعتذارها للعائلة المالكة عن الحوار التي وصفته الشبكة بالمخادع، والذي أجراه إعلامي الشبكة، مارتن بشير، مع الأميرة الراحلة ديانا، في عام 1995، إلى اعتذار عملي وذلك من خلال دفع ما يقرب من 1.5 مليون جنيه إسترليني لصالح إحدى الجمعيات الخيرية التي تختارها العائلة المالكة بنفسها.

وتشمل خطوة التبرع غير المسبوق لشبكة بي بي سي، المبلغ الذي حققته الشركة من بيع الحقوق العالمية لبث مقابلة البشير مع الأميرة ديانا بجانب التعويضات.

جاء هذا القرار بعد أن وجد التحقيق الذي أجراه اللورد دايسون في مايو الماضي، أن البشير قد كذب للحصول على مقابلة عام 1995 مع الأميرة ديانا، مستخدما أساليب مخادعة تم تغطيتها لاحقًا بتحقيق داخلي غير فعال بشكل يرثى له، أجراه توني هول، الذي أصبح فيما بعد المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، هذا بحسب ما نشر في جريدة الدايلي ميل.

وجد التحقيق أن بشير أعطى كشوفا لحسابات مصرفية مزورة إلى تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، الأمر الذي خدعه ودفعه لترتيب لقاء إعلامي مع الأميرة ديانا لصالح شبكة بي بي سي.

وسبق أن أفاد مراسل شبكة سي إن إن، ماكس فوستر، أن بشير استخدم وثائق مزورة تشير إلى أن موظفي القصر كانوا يعملون ضد الأميرة ديانا ويتقاضون رواتب للتجسس عليها، واعترف مات ويسلر، مصمم جرافيك سابق بشبكة بي بي سي، إنه عمل على تصميم بيانات مصرفية كاذبة بعد أن تواصل معه بشير، لكي يقدمها لشقيق ديانا ويقنعه بأن يجعل شقيقته تتحدث معه.

وقد هزت المقابلة التي أجريت في عام 1995 الحياة العامة البريطانية، وصُدم قصر باكنجهام بالمقابلة بسبب تعليقات ديانا التي ألقت ضوء نادرا على ما يحدث داخل العائلة المالكة وقتها، وكان هذا اللقاء بمثابة النهاية للأميرة ديانا، فحياتها انهارت تماما بعده، حيث انفصلت عن الأمير تشارلز رسميا عام 1996، وتوفيت في العام الذي يليه في حادث سيارة في باريس، فما هو الذي قالته ديانا خلال هذا اللقاء المدوي حتى يكون البداية لنهاية حياتها؟

فيما يلي نعرض نص ما قالته الأميرة ديانا خلال المقابلة، من خلال فيديو المقابلة الموجود على منصة اليوتيوب.

تحدثت ديانا خلال لقاءها مع مارتن بشير عن مشاعرها عندما علمت بأنها ستنجب صبيا، مؤكدة أنها شعرت بارتياح كبير عندما علمت بذلك، كما شعرت خلال الولادة بأن البلد بأكملها ستلد معها هذا الطفل، ولهذا شعرت بارتياح لأن المولود صبي.

أوضحت ديانا أنها لطالما تمنت أن تحظى بعائلة كبيرة، لأنها نشأت وسط أربعة أشقاء، ولذلك رأت أنها محظوظة بولادة ويليام وهاري، ولكنها أكدت في الوقت نفسه أن التعامل مع صبيين تأتي معه الكثير من المسؤوليات، لأن ويليام مستقبله معروف ومحتم، بينما يعتبر هاري الخطة الاحتياطية.

وأشارت ديانا إلى فرح العائلة المالكة بعد ولادة ويليام، وذلك لأن حملها كان صعبا، ولم تكن تشعر بأنها بحالة جيدة وقتها، ولهذا فرح الجميع بعد الولادة، ولكنها أوضحت أن هذه الفرحة لم تدم طويلا، لأنها أصيبت بعد الولادة بفترة ليست طويلة باكتئاب ما بعد الولادة، ولم يتحدث معها أي شخص بشأن ما حدث لها أو بما تشعر به، مؤكدة أنه لا أحد وقتها كان يعلم ما هو اكتئاب ما بعد الولادة.

وصفت ديانا حالتها وقتها، بأنها كانت تشعر بأنها ليس لديها رغبة في الاستيقاظ، كما كانت تشعر بأن الجميع لا يفهمها، هذا بجانب عدم الثقة بالنفس، وهذا شيء لم تعتد عليه على حد قولها، لأنها لم تصب بالاكتئاب طوال حياتها قبل ذلك، وشعرت وقتها بأن جسدها يقول لها، لقد شهدنا الكثير من التغييرات المفاجئة خلال العام الماضي، ويجب أن نرتاح قليلا.

نفت ديانا مساعدة العائلة المالكة لها خلال إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، قائلة: "أعتقد أنه لم يصب أحد قبلي في العائلة المالكة بالاكتئاب، فهم لم يروا شخصا يبكي من الاكتئاب أمامهم من قبل، وشيء لا يعرفونه، كيف سيقومون بدعمه؟ بل على العكس، أعطى الاكتئاب للجميع فرصة ذهبية لكي يطلقوا عليّ ألقابا جديدة، مثل ديانا غير المتزنة، وديانا غير المستقرة نفسيا، وللأسف هذه الألقاب ظلت معي طوال سنوات عديدة".

اقرأ أيضًا..

ads