بنات

الأمهات في ليلة دخلة بناتهن.. آمال: «خوفت عليها».. ونادية: «قولتلها تطيع جوزها»

الإثنين 16/أغسطس/2021 - 02:08 ص

ساندي جرجس

تعرف الأمهات بخوفها الشديد على بناتها في يوم زفافهن بشكل خاص، على الرغم من سعادة الأم لزواج ابنتها وانتظارها لذلك اليوم بفارغ الصبر إلا أنها تكون شديدة الخوف عليها في ليلة الزفاف وكثيرة النصائح أيضًا في ذلك اليوم.

وأحيانًا يكون خوف الأم على ابنتها؛ لأنها مرت من قبل بما سوف تمر به الفتاة في يوم العرس وليلة الدخلة، ويكون حنان الأم وخوفها وحبها لابنتها هو الدافع الرئيسي لخوفها عليها بشكل كبير.

- الابتعاد عن الخوف والقلق

ومن جانبها قالت آمال ( 40 عاما): «في يوم زفاف ابنتي كنت قلقة وحزينة للغاية بسبب فراق ابنتي، ومن جانب آخر كنت أشعر بالخوف عليها من ليلة الدخلة نظرا؛ لأنها ضعيفة ولذلك كنت أقول لها الكثير من النصائح وجميعها كان عن الهدوء وعدم الخوف والقلق حيث أن أحد الأطباء قد أبلغني أن خوف الفتاة يجعلها تشعر بالألم في ذلك الوقت ويمكن أن يترك أثر نفسي سيء عليها ويصيبها بصدمة نفسية من الزواج ويجعلها تكره زوجها وحياتها معه».

- لا تحكي لأي شخص عن أسرارك

نصحت هويدا ( 50 عاما) ابنتها العروس بألا تحكي أي تفاصيل عن يوم زفافها وليلة الدخلة لصديقاتها أو أي شخص من أفراد العائلة الآخرين، وقالت لـ«هير نيوز»: «بالطبع كنت أشعر بالخوف على ابنتي في يوم زفافها فهذه مشاعر الأم بالطبع التي ترى احتضان أبنائها دائماً على الرغم من أني اعرف أنها سنة الحياة وأن كل شيء سيمر على مايرام، ولكن ما كان يهمني هو أن أقوم بتوعية ابنتي ونصيحتها بأن لا تقول لأحد أسرار منزلها وغرفتها».

وأضافت: «قمت بتقديم الكثير من النصائح لابنتي عن تلك الحياة الجديدة التي ستدخل عليها، ولكن كان أهم هو الحفاظ على أسرارها».

- طاعة الزوج شيء أساسي في ذلك الوقت

قالت نادية (55 عاما): «عند زواج ابنتي كانت أول وأهم النصائح التي قدمتها لها في ليلة الدخلة هي أن تطيع زوجها بشكل كامل في ذلك الوقت، فأنا أعرف ابنتي جيداً هي كانت تخاف كثيرا من أي شيء ولا تستطيع التفكير بشكل سليم وقت الخوف ولذلك كان أفضل حل هو الثقة في زوجها واتباع نصائحه».

اقرأ أيضًا..