للآباء.. 7 نصائح للتعامل مع مشاعر الأبناء في سن المراهقة
الأحد 15/أغسطس/2021 - 12:57 م
ادم صالح
كثيرًا ما يشعر المراهقون بالعديد من المشاعر المتقلبة مثل الحب في وقت مبكر تجاه الجنس الآخر، أو الشعور بالحزن، أو الانزعاج، سواء كانت نتيجة الاختبار سيئة، أو حدوث توتر في الصداقة.
ويمكن أن يمر المراهقون بالكثير من هذه المشاعر في وقت واحد؛ وذلك لأنهم ليس لديهم الخبرة الكافية لإدارة حياتهم بالشكل الصحيح.
وتعتبر أفضل طريقة لمساعدتهم هي التحدث والاستماع إلى ما يقولونه؛ حيث إن الصعود والهبوط العاطفي يعتبر جزءًا من التطور الطبيعي للمراهق والبلوغ؛ لذلك نشر موقع "كونيكشن أكاديمي" مجموعة من المعلومات حول بعض الطرق للتواصل مع المراهقين، ومساعدتهم على إدارة المشاعر بشكل أفضل.
*امنحي طفلك المساحة التي يحتاجها
قد لا ينفتح بعض المراهقين في الحديث مثل البالغين ويحتاجون إلى بعض المساحة للتأقلم؛ لذلك يجب على الآباء تقبل ذلك، ودعمهم على تخطي فترة المراهقة بشكل صحي وسليم.
*طرح الحلول المناسبة
يجب على الآباء تقديم الحلول التي تتناسب مع المشاعر التي يمر بها المراهق، وذلك دون التقليل من خطورة الموقف أو الاستهتار بمشاعره، والحرص أيضًا على استخدام صوتًا غير قضائي؛ حيث يحتاج المراهقون إلى التعامل بلطف، والتحدث معهم كصديق.
*ساعديهم في تطوير استراتيجيات التأقلم
ساعديهم على الإبحار من خلال المشاعر القوية، وساعديهم أيضًا على تطوير آليات التأقلم، والتعبير عن المشاعر من خلال الفن أو الرقص أو التمرين أو كتابة اليوميات أو خيارات أخرى.
*عرض القبول
من المهم أن تتقبلي مشاعرهم وتعترفي بها، مهما كانت تافهة؛ حيث يمكن أن تكون المشاعر التافهة بالنسبة لك كبيرة بالنسبة لطفلك.
*كوني قدوة جيدة لهم
كثيرًا ما يكون الآباء هم النموذج الأول بالنسبة للأطفال؛ لذلك يجب عليهم وضع أمثلة جيدة لتخبر الأطفال كيف يتعاملون مع الأوقات الصعبة؛ وذلك لأنهم في فترات المراهقة يفضلون أن يتعاملوا مثل البالغين.
*ابقي هادئة
يجب تجنب التواصل مع ابنك المراهق عندما تشعر بالغضب أو الإرهاق أو نفاد الصبر؛ لذلك إذا وجدت نفسك في جدال حاد مع ابنك المراهق، فإن التزام الهدوء يمكن أن يساعد في تهدئة الموقف، ومن المسلم به أنه قد يكون من الصعب الحفاظ على هدوئك عندما يصرخ المراهق عليك أو يغلق الأبواب، ولكن تذكري أن هدفك ليس كسب الجدال، ولكن مساعدة طفلك على التعامل مع مشاعره المباشرة، وعلى المدى الطويل أن يصبح بالغًا يتمتع بصحة جيدة من الناحية العاطفية.
* فهم دماغ المراهقين
على الرغم من أن المراهقين في بعض الأحيان قد يشبهون البالغين جسديًا، إلا أن الأبحاث تظهر أن دماغ المراهق ليس متطورًا مثل دماغ البالغين؛ حيث يستمر جزء الدماغ الذي يدير المشاعر والعقل واتخاذ القرار في التطور حتى منتصف العشرينات، ويمكن أن يؤثر كل من التطور المستمر للدماغ والتغيرات الهرمونية التي حدثت خلال هذه السنوات على طريقة تفكير المراهق واستجابته للمواقف المختلفة.