الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في ذكري رحيلها.. 5 اعترافات لـ شويكار أبرزها مبسمعش اللي بيشتمني | فيديو

الأحد 15/أغسطس/2021 - 12:47 م
شويكار
شويكار

هذه الأيام تحل الذكرى الأولى لرحيل الفنانة شويكار، حيث رحلت عن عالمنا في 14 أغسطس، لعائلة تركية من أب تركي وأم شركسية ارتبطت بالفن منذ الصغر؛ حيث كانت تعشق التمثيل.

في ذكرى رحيلها نرصد أهم المحطات في حياة الفنانة الراحلة من خلال أحد حوارتها التليفزيونية، والتي تكشف من خلال أسرار لم تنشر من قبل وكيف تلقت تعليمها في مدرسة داخلية وأسباب ابتعاد والدها ووالدتها عنها أثناء فترة الدراسة، ولماذا هربت من الدراسة؟

ساعة صفا

أكدت الفنانة الراحلة شويكار أن كل حياتها كانت ساعة صفا، وأجمل لحظة في حياتها هي تصفيق الجمهور لها بعد انتهاء كل عرض مسرحي لها.

وأضافت في حوار تليفزيوني قديم مع الفنانة صفاء أبو السعود، مقدم برنامج "ساعة صفا" المذاع على فضائية "Art": "لحظة الصفا اللي فقدتها في حياتي كانت حضن أمي، بعد وفاتها، فحضن الأم هو لحظة الصفا في حياة أي إنسان، وهذه اللحظة أشعر بها بعد رحيل والدتي مع منة ابنتي وأولادي وأحفادي، فالحياة لها شكل ثاني".

فرملة الحياة بقت تمام

وأوضحت: "مبقاش في حاجة تخليني أغضب نهائيًّا، فرملة الحياة بقت تمام، فيجب على الإنسان أن يتمرن على كبت غضبه، ويكون لديه فرملة في لحظات الغضب، حتى وصلت لمرحلة لو أي شخص سبني فلا أرد عليه، وأكره في حياتي كل من يكذب ويخونني، فالكذب والخيانة لا يمكن أن أغفر لهما".




حذروني من عصبيتي 

وتابعت: "شخصيتي العصبية كانت سببًا في خسارتي لأشياء كثيرة في حياتي، ووالدي ووالدتي كثيرًا حذروني من عصبيتي ولكنني لم أصدقهما، ولكني تيقنت بذلك عندما أخبرني فؤاد المهندس؛ لأنه الشخص الوحيد الذي أثق فيه ثقة عمياء، وقال لى: هتخسري ناس كتير؛ ولذلك بدأت أمرن نفسي على الغضب لدرجة أنني وصلت لمرحلة أني بقيت مسمعش اللي بيشتمني، فأنا شخصية صبورة وبتحمل كثيراً، ولكن الغضب اللي جوايا لو خرج من داخلي يبقي قولى يلا السلام على هذا الشخص".

عشت حياة صعبة

وأكدت: "اتربيت في مدرسة داخلية؛ نظرًا لظروف خاصة جدًّا بوالدي ووالدتي، فكنت أقيم في منزل بحديقة خاصة ونركب الخيل تحولت حياتنا منزل كبير لشقة صغيرة وعندما كبرت فهمت ما الظروف التي مرت بها الأسرة وكانت سببًا في هروبي من المدرسة؛ ولذلك عشت حياة صعبة، ومكثت في المدرسة الداخلية 6 سنوات؛ حيث كان عمري وقتها 8 سنوات، مع العلم إني كنت بحب المدرسة، ولكن والدي ووالدتي كانا يقيمان في قريتنا أبو الأخضر محافظة الشرقية، علمًا بأن جدودي كانوا أتراكًا، ولكن والدي ووالدتي ولدا في القرية".

اقرأ أيضًا..


ads