صرخة «جميلة» داخل محكمة الأسرة: ضبطته في أحضان عشيقاته.. آخرهن الخادمة
الخميس 12/أغسطس/2021 - 05:48 م
محمد على
بملابس أنيقة وإطلالة هادئة جلست "جميلة" فى أحد الأركان بمحكمة الأسرة فى الزقازيق، بمحافظة الشرقية، تغطي وجهها بنظارة سوداء اللون.
وقف بجانبها محاميها يقلب أوراقه فيما كانت تتحدث بصوت خافت وكأنها لا تريد أن يسمعها أحد، تتوارى عن أنظار المترددين عن المحكمة وكأنها تخشى أن يراها أحد.
بين فترة وأخرى تنظر ناحية قاعة المحكمة، تنتظر مناداة الحاجب على اسمها، كانت أعين باقى السيدات تتفحص شكلها وملابسها الأنيقة والبسيطة فى نفس الوقت ولكنها فى قمة الجمال.
بصوت عالى يتردد صدى صوته بين جنبات المحكمة، ينادى الحاجب عليها، وقفت أمام القاضى قائلة والدموع تنهمر من عينيها على خديها كالسيل المتدفق: "اسمي جميلة أريد خلع زوجي الخائن، لم أعد أتحمل أفعاله وخيانته لى فى كل دقيقة وكل لحظة، ضبطته أكثر من مرة بين أحضان عشيقاته وبعد كل مرة كان يقنعنى أنه لن يكرر فعلته التي كانت تكسر أحاسيسى ومشاعرى، ولكن بعد ان نفد صبرى وأصبحت أكره النظر إلى وجهه أريد أن أخلعه ولا أريد منه أي شيء يذكره بتلك الأيام التى تشبه السواد.
واستكملت "جميلة": كل أمواله تضيع هدرًا على فتيات الليل والنساء الساقطات وبائعى الهوى ودائم السهر، ليله نهار ونهاره ليل، يتحدث إليهن أمام عيني ولا يراعي مشاعري، وبعد أن أقسم لى أنه لن تطأ قدماه هذا الطريق مرة أخرى جاءت إلينا فتاة لتعمل خادمة وكانت تحرص على خدمتى وبعد فترة اكتشفت أنه يخوننى مع تلك الخادمة الصغيرة وضبطته على فراشها وحجرتها البسيطة داخل منزلنا.
وختمت: بعد هذه الواقعة انقطع حبل الحياة بيننا وأنا الآن أريد الخلع، بهدوء شديد حفاظا على سمعة طفلتى الصغيرة وأسرته ووالديه الذي لم أرى منهما سوى كل احترام وتقدير ولكن العيب فيه.
اقرأ أيضًا..
وفى النهاية قرر القاضي تأجيل الجلسة لحين الاستماع إلى الزوج.