عمر مرموش يتصدر قائمة الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط
منها العنة.. «الإفتاء»: 4 عيوب في الرجال تبيح فسخ عقد الزواج
الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 04:05 ص
كمال القديري
ترد أسئلة كثيرة إلى دار الإفتاء عن العيوب التي تبيح فسخ عقد الزواج دون حرمة أو مخالفة لشرع الله عزّ وجلّ، وبدورها أجابت دار الإفتاء ووضعت ما يقرب من 13 عيبًا تبيح فسخ العقد ولا تحمل وزرا.
وقالت دار الإفتاء من خلال إجابتها على السؤال، إنَّ الفقهاء حددوا 13 عيبًا بعد دراسة للقرآن الكريم والسنة النبوية والأحكام الشرعية الناتجة عنهم، حيث إن وجدت تلك العيوب فتبيح فسخ العقد.
وأوضحت العيوب الخاصة بالرجال، وهي أربعة منها "الجب" وهو كما ذكر أهل العلم والجمهور أنَّه قطع الذكر والأنثيين، ومثله في الحكم قطع الذكر وحده، فإذا كان الذكر صغيرًا؛ كالزِّرِّ فهو كالمجبوب في الحكم أيضًا، أيضًا "الخصاء" وهو كما أفاد علم الجمهور أنَّه قطع الأنثيين أو رضهما أو سلهما دون الذكر.
إلى جانب "العنة" ويعرفها أهل الجمهور بأنها هي عدم القدرة على إتيان النساء مع وجود الآلة؛ وسمي بذلك لأن الذكر يعن يمنة ويسرة ولا يطأ في الفرج.
أمَّا بالنسبة للعيوب الخاصة بالنساء، وهي خمسة، منها "الرَّتَق" وهو حسب أهل العلم من الجمهور أنَّه انسداد محل النكاح، بحيث لا يمكن معه الوطء، وربما كان ذلك لضيق في عظم الحوض أو لكثرة اللحم فيه، إلى جانب "القَرَن" وهو ما يمنع سلوك الذكر في الفرج، وهو إما غدة غليظة وإما لحمة مرتفعة وإما عظم.
بالإضافة لـ"العَفَل" وهو كما يُعرف بـ"رغوة" في الفرج تحدث عند الجماع، أو هو ورم في اللحمة التي بين مسلكي المرأة فيضيق به فرجها فلا ينفذ به الذكر، وقيل: هو القَرَن، إلى جانب "الإفضاء" وهو اختلاط مسلك النكاح مع مسلك البول، أو اختلاط مسلك النكاح مع مسلك الغائط، وأخيرًا "البَخَر" وهو نتن الفرج، أو نتن الفم.
كما أنَّ هناك خمسة عيوب مشتركة بين الرجال والنساء ذكرتهم دار الإفتاء، أولها "الجنون" وثانيها "الخناثة المشكلة" وهي نوعان كما ذكر أهل العلم: الأول له الآلتان، واستوت فيه علامات الذكورة والأنوثة، والثاني: ليس له واحدة من الآلتين، وإنما له ثقب.
والعيب الثالث هو "الجذام" ويعني علة يحمر منها العضو ثم يسود ثم يتقطع ويتناثر، ويتصور ذلك في كل عضو من أعضاء الجسم؛ إلا أنه في الوجه أكثر، بالإضافة للعيب الرابع: "البرص" وهو بقع بيضاء على الجلد تزداد اتساعًا مع الأيام، وربما نبت عليها شعر أبيض أيضًا، وربما كانت بقعًا سوداء، وحتى الخامس: "العِذْيَطة" وهو التغوط عند الجماع، والتبول مثله.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنَّه لابد من وجود تلك العيوب المحددة ليحق لأحد الطرفيين فسخ عقد الزواج. وأوضحت أنَّ التنازل للعيب سواء كان صراحة أم دلالة، يسقط إباحية فسخ العقد.
وأضافت دار الإفتاء مستدلّه بالمادة التاسعة من القانون المصري رقم 25 لسنة 1920م المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985م، والتي جاء نصّها كالتالي: "للزوجة أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها إذا وجدت به عيبًا مستحكمًا لا يمكن البرء منه أو يمكن البرء منه بعد زمن طويل ولا يمكنها المقام معه إلا بضرر؛ كالجنون والجذام والبرص، سواء كان ذلك العيب بالزوج قبل العقد ولم تعلم به، أم حدث بعد العقد ولم ترضَ به، فإن تزوجته عالمةً بالعيب أو حدث العيب بعد العقد ورضيت به صراحة أو دلالة بعد علمها فلا يجوز التفريق".
اقرأ أيضًا..
